تعدّ صياغة المجوهرات في موريتانيا مهنة قديمة قدم الأرض، وتتمركز داخل شريحة واحدة ذات ذكاء خارق تسمى محليا “لمعلمين”؛ عائلات امتهنتها منذ مئات السنين وحافظت عليها وتوارثتها جيلا بعد جيل.

تعدّ صياغة المجوهرات في موريتانيا مهنة قديمة قدم الأرض، وتتمركز داخل شريحة واحدة ذات ذكاء خارق تسمى محليا “لمعلمين”؛ عائلات امتهنتها منذ مئات السنين وحافظت عليها وتوارثتها جيلا بعد جيل.
انقضى شهر رمضان الكريم ومازالت روحانياته تنبض في سرائرنا وأنفسنا، ويشرق علينا عيد الفطر المبارك ببهجته وفرحته. فرحة اقترنت في الذاكرة الشعبية للمسلمين بالعديد من العادات والتقاليد
دوّن المؤرخون تراجمَ العلماء ومناقبهم وأذواقهم؛ فذكروا لنا ما كانوا يفضلونه من الألبسة والألوان والطِّيب، ونقلوا مذاهبهم في “الأناقة” واختياراتهم في شتى المقتنيات المادية بدقة ذكرهم لأقوالهم في الدين!
يحفل شهر رمضان بعادات وتقاليد متنوعة، شكلت تراثا شعبيا ثريا توارثته الأجيال على مر العقود
تبدأ الاحتفالات في الجزر المحلية للمالديف عشية الوقوف بعرفات حيث تتزين “الجيتي” وهي رصيف الميناء والشارع الرئيسي بغالبية الجزر، تكسوها والزينة استعدادا لصلاة العيد التي يجتمع فيها سكان الجزر.
اتبعت الأميرة بياتريس -حفيدة الملكة إليزابيث الثانية- التقاليد القديمة، واستعارت من جدتها السعادة والحماية، إذ قررت أحدث عرائس العائلة الملكية أن تختار فستان وتاج زفافها من خزانة جدتها.
رغم أنها مهنة شاقة لاعتمادها على الحرارة المرتفعة طوال الوقت، فإن العمال لا يرونها مجرد عمل بل هي فنّ وموهبة، لكنها تعاني من شبح الاندثار حاليا؛ إنها حرفة “زجاج النفخ”.
ما زالت تداعيات فيروس كورونا تحيط بالمصريين في رمضان، ولم تقتصر على غياب العادات والتقاليد الجماعية، بل كانت له أيضا تأثيرات اقتصادية، خاصة مع تراجع المشتريات واقتصارها على الضروريات فقط.
كانت الساحات والمؤسسات الثقافية والحدائق تعج بالزوار في ليلة النصف من رمضان من كل عام احتفالا بليلة القرنقعوه، لكن هذا العام اختلف الأمر في ظل الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا.
بعد سنوات سيطر فيها الفانوس الصيني، عاد الفانوس الشعبي للمنافسة مستفيدا من صعوبة الاستيراد بسبب كورونا وربما من خوف البعض من منتجات الصين التي كانت الموطن الأول للفيروس.
كما تتجهز حواري وأزقة البلدة القديمة في القدس بالزينة والأضواء استقبالا للشهر الفضيل، تعرض محلات الحلويات بضاعتها التي تزيد المكان والزمان حلاوة.
نظرا للتباعد الاجتماعي الذي بات ضروريا، لم يعد هناك مجال لولائم الإفطار الجماعية، غير أن المصرية أم ياسر أصرت على أن تعد بنفسها وجبات الإفطار وترسلها لأبنائها.
خلقت الأوضاع التي أوجدها انتشار فيروس كورونا مشاهد جديدة لم يألفها المصريون خلال شهر رمضان المعظم، واضطرهم حظر التجوال والتباعد الاجتماعي إلى كسر عاداتهم التي دأبوا عليها منذ سنوات بعيدة.
نزع المصري الأربعيني الكمامة وألقى بها على الأرض بعد أن رأى كومة من أجساد المتزاحمين على أحد محال ياميش رمضان قائلا “ملعون الياميش اللي يجيب كورونا”.