تردد اسم بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة كثيرا في الفترة الأخيرة كعاصمة للفلسطينيين، وفق خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”.

تردد اسم بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة كثيرا في الفترة الأخيرة كعاصمة للفلسطينيين، وفق خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”.
لم تبالغ السلطة الفلسطينية في إطلاق تسمية “لجنة اللصوص” على اللجنة الأميركية الإسرائيلية المشتركة لتحديد المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية، بعدما استُبعد الجانب الفلسطيني صاحب الأرض والحق من هذه اللجنة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن خطة السلام الأميركية ستطبق سواء قبلها الفلسطينيون أم لا. من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن الخطة الأميركية سيتم دفنها.
دعا محمود عباس الرباعية الدولية لعقد مؤتمر جديد للسلام، واعتبر أمام مجلس الأمن أن الخطة الأميركية للسلام تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، رافضا الاتهامات للجانب الفلسطيني بإضاعة فرص السلام.
يبدو أن الشارع الفلسطيني غير مقتنع بأن السلطة الفلسطينية ممثلة بقياداتها العليا غير جادة بنيتها الحقيقية في قطع علاقاتها مع إسرائيل -ولا سيما التنسيق الأمني- ردا على الخطة الأميركية للسلام.
تتوالى التأكيدات الأردنية على تمسك المملكة بالثوابت إزاء القضية الفلسطينية والتي تصطدم بخطة السلام الأميركية قبل وبعد الإعلان الرسمي عن خطة السلام الأميركية.
يصاحب الإجماع الشعبي الأردني الرافض لخطة التسوية الأميركية للقضية الفلسطينية تحذيرات رسمية من تداعياتها خصوصا ما يتعلق بضم غور الأردن، وتنظر المملكة بقلق شديد تجاه هذه الخطوة.
في رسالة إلى البيت الأبيض، عبّر 12 سيناتورا ديمقراطيا من أعضاء مجلس الشيوخ عن رفضهم خطة الرئيس دونالد ترامب لسلام الشرق الأوسط المعروفة بـ”صفقة القرن”.
ندد أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي بخطة الرئيس دونالد ترامب التي عرضها مساء أمس لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأكدوا أنها لن تساعد على تحقيق السلام، ووصفها أحدهم بأنها كارثة القرن.
يبدو أن الضجر من خطة السلام الأميركية ومفاعليها قد استوطن في كل من يترقبها، وهو ما يفسر الرسالة المقتضبة لملك الأردن عندما قال “موقفنا معروف جدا: كلا.. واضح جدا للجميع”.
تعكس وعود نتنياهو للناخبين اليهود بضم الأغوار وشمال البحر الميت خفايا صفقة السلام الأميركية، التي يسعى لتوظيفها بحملته الانتخابية والهيمنة على معسكر اليمين، والفوز بانتخابات الكنيست التي ستجري الثلاثاء المقبل.
قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي وصهره، الذي يقوم بجولة جديدة للترويج لخطته حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي التقى بالمغرب ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلغاء كل الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، وقال إن خطة السلام الأميركية ستفشل كما فشل مؤتمر البحرين الذي عُرض فيه الشق الاقتصادي من خطة واشنطن.
وصف الفلسطينيون الشق الاقتصادي من خطة السلام الأميركية بأنه رشوة لقبول الاحتلال الإسرائيلي، كما جوبه مشروع إدارة ترامب الذي تم الكشف عنه قبيل مؤتمر البحرين بمعارضة واسعة في المنطقة.