وهم الذكاء الصناعي.. كيف خدعت شركة أمازون العالم؟

شعار Amazon Go
أمازون اعتمدت على آلاف الموظفين في الهند للقيام بالتحقق من الصور المسجلة في الفيديو عوضا عن القيام بمعالجتها باستخدام الذكاء الصناعي (مواقع التواصل)

ذكر تقرير حديث نشره موقع "بزنس إنسايدر" (Business Inider) عن مصدر في شركة أمازون أن نظام الدفع الإلكتروني الخاص بمتاجر التسوق الآلي والتي تعتمد على الذكاء الصناعي، كانت تعتمد على مجموعة كبيرة من الموظفين لمراجعة الصور الخاصة بالمتسوقين عوضا عن الذكاء الصناعي.

حيث اعتمدت أمازون على آلاف الموظفين في الهند للقيام بالتحقق من الصور المسجلة في الفيديو عوضا عن القيام بمعالجتها باستخدام الذكاء الصناعي.

وطرحت أمازون نظام التسوق الآلي "أمازون غو" (Amazon Go) في الأسواق منذ 3 سنوات تقريبا وادعت أن النظام يعتمد على الذكاء الصناعي للقيام بعملية التبضع.

ويعتبر نظام أمازون جو من الأنظمة التي حاولت استبدال موظفي بيع التجزئة والبرامج المحاسبية في المتاجر بالذكاء الصناعي إلا أن تجربتهم هذه لم تنجح وانتقت الشركة لنظام مختلف. حيث إن نسبة الخطأ في نظام الذكاء الصناعي وصلت لـ70%، وقد تأخرت معالجة العديد من الطلبات لهذا السبب. حيث إن معالجة الطلبات الخاطئة تمت بشكل يدوي من قبل البشر.

وعلى الرغم من أن أمازون كانت تحلم بأن ينتهي دور الشراء في المتاجر والسماح للمشتري بأن يشتري مباشرة ويدفع من البطاقة بدون الانتظار في الدور أو حتى بدون استخدام أي جهاز، فإن هذا الأمر ما زال مستبعدا الآن بناء على التقرير الخاص بهم، واعتمادهم على آلاف الموظفين في الهند للقيام بعملية المراجعة للصور وتقييمها وتنميطها. حيث إن هذه العملية ما زالت تعد مرهقة ماديا وتستهلك الجهد البشري بشكل كبير.

إعلان

وعند سؤال أحد موظفي أمازون عن الأمر ذكر أن العملية اليدوية موجودة لتقييم جزء صغير من الصور للقيام بمراجعتها. وفي خطوة للحديث عن المستقبل واستبدال هذه التقنية ستقدم أمازون نظام عربات التسوق الذكية بديلا من خدمة أمازون جو وتطرحها للتداول في السوق قريبا.

فما رأيك؟ هل تعتقد أن موجة "الذكاء الصناعي سيستبدل البشر" ما زالت قائمة؟ أم بدأنا في مرحلة جديدة من فهم حدود الذكاء الصناعي؟

المصدر : مواقع إلكترونية

إعلان