بلاي ستيشن تواجه قضية بمليارات الدولارات في بريطانيا وترفع أسعار أجهزتها

أعلنت شركة "سوني" (Sony) رفع أسعار جهازها "بلاي ستيشن 5" (Play Station 5) في بعض الأسواق العالمية، وأرجعت ذلك إلى ارتفاع معدلات التضخم العالمية، حسب بيان نشرته الشركة.
وقالت سوني -في البيان الذي نشرته اليوم الخميس- إن سعر التجزئة الجديد الموصى به سيأتي لأسواق مختارة في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادي وأميركا اللاتينية، بالإضافة إلى كندا، ولن تكون هناك زيادة على الأسعار في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsنصائح ذهبية.. 4 ركائز أساسية على محبي الألعاب الانتباه لها عند تحديث حواسيبهم
ألعاب الفيديو الحربية.. وسيلة الجيوش للتجنيد والتخطيط
لماذا تجد نظارات الواقع الافتراضي صعوبة في دخول بيوت المستخدمين؟
وأضافت "تمثل البيئة الاقتصادية العالمية تحديا يواجهه العديد منكم حول العالم، بلا شك. إننا نشهد معدلات تضخم عالمية عالية، فضلا عن اتجاهات معاكسة للعملات، مما يؤثر على المستهلكين ويخلق ضغوطا على العديد من الصناعات، وبناء على هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، اتخذت سوني قرارا صعبا بزيادة سعر التجزئة الموصى به لبلاي ستيشن 5".
وأكدت الشركة اليابانية أن هذه الزيادة في الأسعار تعد ضرورة بالنظر إلى البيئة الاقتصادية العالمية الحالية وتأثيرها على أعمال سوني، لافتة إلى أن أولويتها القصوى تستمر في تحسين جهاز "بلاي ستيشن 5" حتى يتمكن أكبر عدد ممكن من اللاعبين من تجربة كل ما يقدمه الجهاز.

غرامة بالمليارات
وتواجه بلاي ستيشن دعوى قضائية بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني (نحو 5.9 مليارات دولار) بزعم "سرقة" العملاء في متجرها الرقمي.
ويزعم الادعاء القانوني، الذي قدمه آليكس نيل الناشط في مجال حقوق المستهلك، أن سوني انتهكت قانون المنافسة من خلال المطالبة بجزء من كل عملية شراء يتم إجراؤها على متجر الشركة.
ووفقًا للادعاء، تمت "زيادة السعر" على اللاعبين في المملكة المتحدة مقابل مشترياتهم الرقمية بمقدار 5 مليارات جنيه إسترليني على مدار السنوات الست الماضية.
وتقول الدعوى، التي تم رفعها الأسبوع الماضي، إنها تشمل أي شخص في المملكة المتحدة اشترى ألعابا عبر متجر بلاي ستيشن منذ 19 أغسطس/آب 2016 ، الذين يقدر عددهم بحوالي 9 ملايين شخص.
إذا نجح الإجراء، فسيحق لكل شخص الحصول على تعويض يتراوح بين 79 دولارا و664 دولارا، بالإضافة إلى الفائدة.
ويدور الجدل حول الشروط والأحكام التي تضعها سوني على المطورين والناشرين الذين يرغبون في بيع الألعاب والمحتوى الإضافي من خلال متاجر بلاي ستيشن الرقمية.
وتحصل سوني على حصة بنسبة 30% من كل عملية شراء تتم، وهي العملية نفسها التي تتم في منصات "ستيم" (Steam)، و"إكس بوكس" (Xbox)، و"آب ستور" (App Store) ولكن هذه المنصات تحصل فقط على 12%، وهذا ما يدعي نيل أنه "سرقة للناس".
وليس من الواضح إذا ما كانت الدعوى تدعي أنه ينبغي ألا تأخذ سوني أي عمولة لمبيعات الطرف الثالث في متاجرها الرقمية، أو إذا ما كان ينبغي تخفيض نسبة إلى أقل من 30%.
وتعد الألعاب الآن أكبر صناعة ترفيهية في المملكة المتحدة، قبل التلفاز والفيديو والموسيقى، ويعتمد العديد من الأشخاص على الألعاب في المشاركة والتواصل مع الآخرين.