في أميركا والبرازيل وأسكتلندا.. هجمات قراصنة الوقود تتوسع وتحدد أهداف جديدة

المجموعة نشرت أسماء 3 شركات جديدة على موقعها في الويب المظلم (رويترز)

زعمت مجموعة القراصنة "دارك سايد" (Dark Side) أول أمس الأربعاء أنها هاجمت 3 شركات أخرى، وذلك بالرغم من الغضب العالمي بسبب هجومها على خط "كولونيال بايب لاين" (Colonial Pipeline) هذا الأسبوع، والذي تسبب في نقص إمدادات البنزين ونشر الذعر على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

ونشرت المجموعة أسماء 3 شركات جديدة على موقعها في الويب المظلم، تتضمن معلومات لما يبدو أن المتسللين قد سرقوه، ولكن لا يبدو أنه يحتوي على بيانات أولية. ففي النهاية "دارك سايد" هي عصابة إجرامية، ويجب التعامل مع ادعاءاتها بحذر.

ويشير المنشور إلى أن مجموعة المتسللين لن تتراجع أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدانات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للهجوم. كما يشير إلى أن المجموعة تعتزم تنفيذ المزيد من هجمات الفدية على الشركات، حتى بعد أن نشرت رسالة مشفرة في وقت سابق من هذا الأسبوع تشير إلى الأسف بشأن تأثير اختراق خط أنابيب كولونيال وتعهدت بإدخال "تعديلات" من أجل "تجنب العواقب الاجتماعية في مستقبل".

وتقع إحدى الشركات بالولايات المتحدة، والثانية في البرازيل والثالثة بأسكتلندا. ولا يبدو أن أيا منها لديه تأثير في البنية التحتية الحيوية، ويبدو أن تأثير الشركات صغير مقارنة بشركة توزيع النفط "كولينال".

والشركة الأولى -التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها- هي موزع خدمات تكنولوجيا مقرها في إلينوي. وتدعي "دارك سايد" أنها سرقت أكثر من 600 غيغابايت من المعلومات الحساسة، بما في ذلك كلمات المرور والمعلومات المالية ومعلومات الموارد البشرية وجوازات سفر الموظفين فيها.

والشركة البرازيلية هي موزع لمنتجات الطاقة المتجددة، وتقول "دارك سايد" إنها تمتلك أكثر من 400 غيغابايت من البيانات الخاصة بها، بما في ذلك "البيانات الشخصية للعملاء" و"تفاصيل الاتفاقيات".

أما الشركة الأسكتلندية فتعمل في صناعة البناء، وتدعي "دارك سايد" أنها سرقت 900 غيغابايت، بما في ذلك العقود والبيانات التجارية والشخصية التي تعود إلى 3 سنوات.

المصدر : مواقع إلكترونية