ترامب السبب.. رئيس آبل يكشف كيف حصلت شركته على سوق الهند

Apple CEO Tim Cook laughs with U.S. President Donald Trump as the news media leave the room after the two men spoke while participating in an American Workforce Policy Advisory Board meeting in the White House State Dining Room in Washington, U.S., March 6, 2019. REUTERS/Leah Millis
ليست المرة الأولى التي تستفيد فيها آبل من العلاقات الوثيقة مع الرئيس (رويترز)

كشف تيم كوك رئيس آبل أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ساعدت شركته في الحصول على موافقة لبيع الهواتف الذكية في الهند لأول مرة، وفقًا لتقارير بيزنس إنسايدر.

ففي مقابلة تلفزيونية، أكد كوك أن البيت الأبيض ضغط على الحكومة الهندية لتعديل القوانين التي تحظر على آبل بيع الأجهزة في البلاد والتي كانت تشترط شراكة مع بائع تجزئة محلي.

وقال كوك "لم نرغب في القيام بذلك، أردنا الحفاظ على السيطرة على علامتنا التجارية وما إلى ذلك". لكنه أوضح في حديثه إلى سي أن بي سي (CNBC) أن إدارة ترامب "عملت على ذلك مع الحكومة الهندية، وقد حدث هذا التغيير".

وذكرت التقارير الأسبوع الماضي أن آبل ستبدأ مبيعاتها عبر الإنترنت بالهند (ثاني أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم) هذا العام، وتعتزم فتح أول متجر لها في البلاد بحلول عام 2021.

وتعامل الرئيس التنفيذي للشركة مع السياسيين بطريقة تجنبها الراحل ستيف جوبز إلى حد كبير. حيث ظهر كوك مع ترامب بشكل خاص في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما قام الأخير بجولة في مصنع آبل بالولايات المتحدة.

وليست هذه المرة الأولى التي تستفيد فيها الشركة من العلاقات الوثيقة مع الرئيس. فقد منحت إدارة ترامب آبل الموافقة على عشرة طلبات من أصل 15 لإعفائها من التعريفات الحكومية على المكونات الصينية الصنع، رغم أن إدارة الرئيس رفضت طلبات مماثلة في الماضي.

إعلان

لكن هذا لا يعني أن كوك يتفق مع ترامب في جميع الأمور، فقد أخبر المراسلين أن هناك بالفعل اختلافات بينه وبين الرئيس، لكنه وجد أنهما يشتركان في أرضية مشتركة حول استحداث الوظائف والتعليم وتدريب القوى العاملة على تقنيات المستقبل.

وقال كوك بهذا الشأن "أعتقد أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها الولايات المتحدة هو حل هذه المشكلة، إنها مع تسارع التكنولوجيا مرارا وتكرارا، وتعطيل الوظائف، واستحداث وظائف، علينا أن نتأكد من أن تعليمنا يعد الناس للاضطرابات". وأضاف "أعتقد أننا إذا فعلنا ذلك، فيمكننا أن نزدهر في هذه البيئة، لكن إذا لم نفعل ذلك، فإننا نترك الكثير من الناس وراءنا، ويجب أن يكون ذلك غير مقبول لنا جميعا".

بالنسبة لموظفي آبل، فهم لا يمانعون حقًا في أن يكون كوك وترامب صديقين. فقد وجدت دراسة استقصائية شملت أكثر من مئة موظف أن 82% أيدوا مشاركة كوك الرئيس بطرق "تشكل السياسة لصالح الشركة".

المصدر : مواقع إلكترونية

إعلان