بعد تعلم المندرين والصيد والطبخ.. مارك زوكربيرغ يتخلى عن تحدياته السنوية

اعتاد الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ مع بداية كل عام جديد أن ينشر مقالا طويلا يعلن فيه تحديا يجب أن ينجح فيه لهذا العام. وسبق له أن رفع تحدي تعلم لغة المندرين، وطور مساعدا شخصيا يستخدم الذكاء الاصطناعي، وتعلم الصيد والطهي، وسعى لتحقيق العديد من الأهداف الأخرى.
ولكنه قرر في عام 2020 أن يكتب آماله وتمنياته بشأن ما يمكن أن يبدو عليه العالم وحياته في 2030، بدلا من مواجهة التحديات كما ورد في منشور زوكربيرغ على فيسبوك.
وقال زوكربيرغ في منشوره الطويل الذي تجاوز عدد كلماته 1500 كلمة "بدلا من وضع تحديات سنوية، حاولت التفكير في كيف سيبدو العالم وحياتي في 2030".
ونشر مؤسس فيسبوك قائمة بالأشياء التي يرغب في رؤيتها تتغير أو تتحسن في السنوات العشر القادمة. ويرافق كلا من هذه الرغبات أيضا بعض التوقعات والحلول:
الواقع المعزز والواقع الإفتراضي
يتوقع زوكربيرغ أن الهواتف في العقد القادم ستظل الأجهزة الرئيسية، لكنه يعتقد أن الواقع المعزز سيكون أيضا جزءا أساسيا من تكنولوجيا العقد، واعتبر أن الواقع المعزز سيعيد تعريف علاقتنا بالتكنولوجيا.
وكشف في منشوره أنه يطمح إلى تحسين تقنية الواقع الافتراضي لتكون قادرة على معالجة أزمة الإسكان، وذلك عن طريق تمكين الناس من العمل من أي مكان، وذلك من خلال شركة الواقع الافتراضي التي تملكها شركة فيسبوك "أوكولوس" (Oculus).
للحفاظ على الخصوصية يجب تنظيمها
لا يعتقد زوكربيرغ أن "الشركات الخاصة يجب أن تتخذ في السنوات المقبلة القرارات المهمة التي تمس القيم الديمقراطية الأساسية".
وقال إنه من الصعب على شركات التقنية الخاصة أن تعالج بنفسها الأسئلة الكبيرة التي تواجه التقنية، لذا على الحكومات المساهمة عبر وضع آليات واضحة لمعالجة قضايا مثل الانتخابات وإدارة المحتوى واحتمالية تسريب البيانات والخصوصية.