ضمن مشروعها للإنترنت عالي السرعة.. سبيس أكس تطلق 60 قمرا اصطناعيا إلى الفضاء

ومن أجل خفض أوقات التأخير، تهدف ستارلينك إلى وضع حوالي 12 ألف قمر اصطناعي في مدارات تتراوح ارتفاعاتها بين 335 كيلومترا إلى 1324 كيلومترا فوق سطح الأرض.
ويرجع سبب إطلاق العديد من الأقمار الاصطناعية إلى أن تلك الموجودة في المدارات الأدنى لا توفر مساحة تغطية مثل تلك الموجودة في المدارات الأعلى.
كما قدمت سبيس أكس طلبا إلى الاتحاد الدولي للاتصالات -وهو هيئة تابعة للأمم المتحدة تنظم إشارات الأقمار الاصطناعية- يتعلق بالقدرة على التواصل مع 30 ألف قمر اصطناعي آخر لستارلينك بالإضافة إلى الـ12 ألف قمر سالفة الذكر، التي تمت الموافقة عليها بالفعل من قبل لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية.
والستون قمرا اصطناعيا التي أطلقت أمس هي أول أقمار تشغيلية تطلقها الشركة في المدار، جزءا من مشروع ستارلينك، وذلك بعدما أطلقت في مايو/أيار الماضي ستين قمرا اصطناعيا آخر، لكن تلك الأقمار صُممت في المقام الأول لأغراض الاختبار، وفقا لموقع "ناسا سبيس فلايت".
ووفقا لرئيس سبيس أكس جوين شوتويل فإنه يمكن لخدمات ستارلينك للإنترنت أن تكون متاحة بحلول منتصف عام 2020.
ومع ذلك، فإنه لا تزال هناك بعض الصعوبات والمخاوف قبل تحقيق هذا الأمر، ومن ضمنها أنه يوجد حاليا نحو أربعة آلاف قمر اصطناعي في مدار الأرض -من بينها نحو ألفي قمر لا تزال فعالة- مما يعني أن أقمار ستارلينك ستتفوق في العدد على كل هذه الأقمار مجتمعة بمجرد تفعيل المشروع.
وقد حذر البعض من أن هذا قد يزيد من خطر تكون حطام فضائي أو يتداخل مع الرصد الفضائي.