تويتر توقف شبكة "ذباب إلكتروني" مؤيدة للسعودية بقضية خاشقجي

ISTANBUL, TURKEY - OCTOBER 05: People hold posters of Saudi journalist Jamal Khashoggi during a protest organized by members of the Turkish-Arabic Media Association at the entrance to the Saudi Arabia Consulate on October 5, 2018 in Istanbul, Turkey. Saudi Consulate officials have said that missing writer and Saudi critic Jamal Khashoggi went missing after leaving the consulate, however the statement directly contradicts other sources including Turkish officials who believe that the writer is still inside and being held by Saudi officials. Jamal Khashoggi a Saudi writer critical of the Kingdom and a contributor to the Washington Post was living in self -imposed exile in the U.S. (Photo by Chris McGrath/Getty Images)
مقتل جمال خاشقجي أثار غضبا عالميا واسعا وأثر سلبيا على صورة المملكة العربية السعودية (غيتي)

أغلقت تويتر مئات الحسابات التي يعتقد بأنها "بوتات إنترنت" (web bots) تعيد تغريد حسابات تؤيد موقف السعودية في حادثة مقتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي، والتي أثارت غضبا عالميا، وأثرت سلبا على صورة المملكة.

والبوتات أو "روبوتات الويب" هي برامج تقوم بعمل مهام تلقائية على الإنترنت، وأصبحت أداة يستخدمها ما بات يعرف بالذباب الإلكتروني لإعادة التغريد آليا لمساندة أو مهاجمة قضية ما على منصات التواصل الاجتماعي.

وقدمت وكالة "إن بي سي نيوز" قائمة تضم مئات الحسابات قام بجمعها المتخصص في تكنولوجيا المعلومات جوش روسيل، التي كانت تعيد تغريد المواقف التي نشرتها حسابات موالية للحكومة السعودية.

وتطلب هذه المشاركات من الناس التشكيك في التقارير الإخبارية التي تقول إن خاشقجي قُتل داخل سفارة السعودية في إسطنبول مستخدمة وسوم مثل: #We_all_trust_Mohammad_Bin_Salman لدعم ولي العهد السعودي.

من يشغل هذه البرامج يعرف بالتأكيد كيف يعمل تويتر، حيث إنها مصممة لتقوم بالتغريد بشكل آلي، ولكن ببطء حتى تعطي انطباعا بوجود زخم حول القضية، وفي الوقت نفسه لا يتم التقاطها من قبل رادارات الرصد في تويتر التي تحارب التضليل الإعلامي.

إعلان

وبحسب المعلومات التي شملها التقرير؛ فمعظم هذه الحسابات أنشئت عام 2012 بفارق دقائق عن بعضها البعض، مما يعزز نظرية أنها حسابات وهمية يستخدمها "الذباب الإلكتروني" في حرب الأرقام على منصات التواصل الاجتماعي.

ويؤكد بن نيمو من مختبر الطب الشرعي الرقمي في المجلس الأطلنطي (مجلس متخصص في الاستشارات التقنية والاقتصادية الخاصة بدول الأطلسي) أن هذه برامج موجهة تسعى لنشر وجهة نظرها وتسويقها إعلاميا، وتدعم وسوما بعينها مثل: unfollow_enemies_of_the_nation، وتلك التي تلقي اللوم على خطيبة خاشقجي.

المصدر : مواقع إلكترونية

إعلان