كويكب عملاق "محتمل الخطورة" يعبر الأرض قريبا

من المتوقع أن يعبر الكويكب المسمى "2002 AJ129" الأرض في 4 فبراير/شباط، وكما تقول وكالة الفضاء الأميركية ناسا إنه سيظل في مساره الذي يبعد عن الأرض 2.6 مليون ميلا.
ورغم هذه الحسابات فإن الفلكيين يصنفونه ضمن "الكويكبات المحتملة الخطورة" بسبب قطره الذي يزيد عن 150 مترا والمسار المداري الذي يحمله داخل نطاق يقدر بـ 4.650.000 ميل من الأرض.
ومع أن العلماء متيقنون من أن الكويكب لن يأخذ المسار نفسه الذي أفنى الديناصورات، إلا أنهم يريدون مراقبته عن كثب بواسطة تلسكوب غولدستون اللاسلكي بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأشارت مجلة نيوزويك إلى أن مثل هذه التلسكوبات الفائقة التطور تمكن العلماء من دراسة مجموعة كاملة من خصائص الكويكبات من حيث الحجم والشكل وسرعة دورانها وشكلها من الداخل وما شاكل ذلك بما يسمح لهم برسم صورة كاملة عنها.
ويعكف العلماء حاليا على الاستفادة من تلسكوب غولدستون الراداري لدراسة نحو 40 كويكبا في عام 2018، ومن المحتمل أن يزداد العدد مع مواصلة تحديد الكويكبات المكتشفة حاليا. والكويكب المشار إليه هو الثالث في هذه الأهداف التي تعبر الأرض.