سامسونغ تخطط لبيع نسخ مجددة من "نوت7"

An advertisement of Samsung Galaxy Note 7 is seen at a mobile phone shop in Hanoi, Vietnam October 12, 2016. REUTERS/Kham
فضيحة بطاريات غلاكسي نوت 7 كلفت الشركة خسائر بمليارات الدولارات إلى جانب تضرر سمعتها (رويترز-أرشيف)
قالت شركة سامسونغ بوقت متأخر أمس الاثنين إنها تخطط لبيع نسخ معاد تجديدها من هواتفها الذكية غلاكسي نوت 7، وهي النماذج التي سحبتها من الأسواق العام الماضي نتيجة مخاوف اشتعال بطارياتها.

وكانت الشركة أوقفت نهائيا تصنيع وبيع هواتف نوت 7 في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد عملية استرجاع عالمية لهذا الهاتف، وذلك بعد نحو شهرين على إطلاقه مقابل سعر تسعمئة دولار, بسبب انفجار بطارية بعض نسخه، وقد وجدت التحقيقات مشاكل في تصنيع تلك البطاريات من شركتين مختلفتين موردتين لها هما سامسونغ أس دي آي وأمبريريكس تكنولوجي.

ولم يجد محللون من سامسونغ وباحثون مستقلون مشاكل أخرى في أجهزة نوت 7 باستثناء البطاريات، الأمر الذي عزز التوقعات بأن الشركة ستعوض بعضا من خسارتها بإعادة بيع نسخ مجددة من هواتف نوت 7.

وكانت رويترز نقلت في يناير/كانون الثاني عن مصدر مطلع على هذا الأمر قوله إن سامسونغ تدرس إمكانية بيع نسخ مجددة من الهاتف أو إعادة استعمال بعض الأجزاء.

لكن إعلان سامسونغ نيتها إعادة بيع نسخ مجددة من نوت 7 فاجأ البعض بسبب توقيته الذي جاء قبل يومين من إطلاق هاتف غلاكسي أس8 الجديد المفترض أن يكون غدا الأربعاء في الولايات المتحدة، والذي يعد أول هاتف رائد للشركة منذ حادثة نوت 7.

ولم تذكر سامسونغ في السابق شيئا عن خططها لإطلاق هواتف نوت 7 معاد تجديدها، كما نفت العديد من الشائعات التي ظهرت سابقا وتفيد بعودة الهاتف على شكل جهاز معاد تجديده وآمن لأسواق ناشئة مثل إندونيسيا والهند، خاصة أنها تواجه ضغطا كبيرا لاستعادة صورتها بعد فضيحة اشتعال البطاريات.

لكن الشركة قالت في بيانها أمس "فيما يتعلق بأجهزة غلاكسي نوت 7 كهواتف معاد تجديدها أو مؤجرة، فإن تحقيق ذلك يتوقف على المشاورات مع السلطات التنظيمية وشركات الاتصالات وكذلك الأخذ بالاعتبار الطلب المحلي".

كما نقلت صحيفة إلكترونيك تايمز الكورية الجنوبية عن مصادر لم تسمها اليوم الثلاثاء أن سامسونغ ستبدأ ببيع هواتف نوت 7 معاد تجديدها في بعض الدول في يوليو/تموز أو أغسطس/آب، وتخطط لبيع ما بين أربعمئة ألف وخمسمئة ألف جهاز نوت 7 باستخدام بطاريات آمنة.

إعلان
المصدر : رويترز

إعلان