طهران على حافة العطش.. هل تصبح غير صالحة للسكن؟
تواجه إيران أسوأ أزمة مياه منذ عقود، حيث حذر مسؤولون من أن طهران، المدينة التي يزيد عدد سكانها على 10 ملايين نسمة، ربما تصبح غير صالحة للسكن قريبا إذا استمر الجفاف الذي يجتاح البلاد.

تواجه إيران أسوأ أزمة مياه منذ عقود، حيث حذر مسؤولون من أن طهران، المدينة التي يزيد عدد سكانها على 10 ملايين نسمة، ربما تصبح غير صالحة للسكن قريبا إذا استمر الجفاف الذي يجتاح البلاد.









أظهرت مسودة اقتراح، أن الاتحاد الأوروبي يدرس إضافة بند يخفض هدفه المناخي لعام 2040 في المستقبل إذا اتضح أن غابات الدول لا تمتص ما يكفي من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لتحقيق الهدف.
أشار تقرير أممي إلى أن العالم سيحتاج لإنفاق نحو 310 مليارات دولار سنويا بحلول عام 2035، أي مضاعفة تمويل التكيف العام الدولي إلى الدول النامية مع تغير المناخ 12 مرة بما يقلل المخاطر المترتبة على ذلك.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن البشرية فشلت في الحد من الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية وإن “العواقب المدمرة” لتغير المناخ أصبحت حتمية الآن، لكن خفض الانبعاثات لا يزال حيويا.
في مفارقة بيئية وزراعية، كلما ازداد تدمير الغابات لزراعة البنّ، ازدادت المخاطر على مستقبل المحصول على المدى الطويل بسبب تغيّر أحوال الأمطار، وفقا لتقرير جديد من منظمة “كوفي ووتش”.
تكشف دراسة جديدة الظروف التي أدت إلى الفيضانات بالبحر الأبيض المتوسط، إذ تتأثر المنطقة بعوامل مثل زيادة حرارة مياه البحر، واحتجاز الأمطار جراء التضاريس، وما يعنيه ذلك للأحداث الجوية المتطرفة مستقبلا.
تكشف دراسة حديثة أن النظام الحيوي للمحيطات قد لا يتصرف بالشكل المتوقع عندما تبدأ درجات الحرارة العالمية في الانخفاض، إذ إن حرارة المحيطات العميقة قد تبطئ تعافي الأرض من ظاهرة الاحتباس الحراري.
مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية، لم يظهر ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا أي علامات على التباطؤ. وأصدر علماء المناخ تحذيرا من أن هذا التطور قد يُسفر عن عواقب وخيمة.
سجلت الولايات المتحدة في النصف الأول من عام 2025 الخسائر الأكثر تكلفة على الإطلاق للكوارث الكبرى، بسبب حرائق الغابات الضخمة في لوس أنجلوس والعواصف التي ضربت معظم البلاد.
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدول اليوم الأربعاء على تنفيذ أنظمة تحذير من الكوارث لحماية الناس من الطقس المتطرف، مؤكدا أنه لا توجد دولة في مأمن من تداعيات الاحتباس الحراري العالمي.
بحلول أواخر القرن الـ21، قد تتلقى الصحراء الكبرى نحو 75% من أمطار الصيف أكثر مما تتلقى اليوم، وفقا لتحليل متعدد النماذج أجري في شيكاغو، واستند إلى 40 نموذجا مناخيا.