بدأ مشجعو الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص يستعدون للاستمتاع مجددا بشغفهم في مشاهدة المباريات والمنافسات الرياضية على الهواء مباشرة، بعد إيقاف طويل دام نحو عشرة أسابيع.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لن يشاهد دوري كرة القدم الأميركية ودوري المحترفين ببلاده، لو لم يقف اللاعبون احتراما للسلام الوطني.
وكان الاتحاد الأميركي للعبة تخلى الأسبوع الماضي عن مطلبه للاعبين بضرورة الوقوف خلال السلام الوطني، وقال إن سياسته كانت خاطئة وتنتقص من حركة "حياة السود مهمة".
وانتهج الاتحاد هذه السياسة عام 2017 عندما جثت ميغان رابينو لاعبة المنتخب خلال السلام الوطني تضامنا مع كولين كابرنيك نجم اللعبة السابق الذي جثا قبل مباراة عام 2016 للفت الانتباه إلى التمييز العرقي.
The Priviledged Colin Rand Kaepernick Seen Wearing Pig Cop Socks https://t.co/yJY8OvAEJI via @the_real_fly pic.twitter.com/ily2Q5pBVV
— iBankCoin (@iBankCoin4tw) September 1, 2016
وكتب ترامب في تويتر أنه ردا على تقرير مات جايتز عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري انتقد فيه قرار اتحاد اللعبة "لن أشاهد المزيد (من المباريات)".
I won’t be watching much anymore! https://t.co/s8nCg9EJSW
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 13, 2020
وأضاف ترامب "يبدو أن رابطة دوري كرة القدم تسير في الاتجاه ذاته لكني لن أشاهد المباريات".
وقال مفوض رابطة اللعبة روجر جوديل الشهر الحالي إن (الجهة المسؤولة عن تنظيم) البطولة ارتكبت خطأ بعدم الاستماع إلى اللاعبين واستنكار العنصرية في البلاد في خضم الاحتجاجات ضد عنف الشرطة ضد السود.
وعادت المشكلة إلى الواجهة مرة أخرى الشهر الماضي بعد مقتل جورج فلويد الذي توفي في عهدة شرطة مينيابوليس بعدما جثا شرطي أبيض على رقبته لعدة دقائق.
وسبق أن انتقد ترامب اللاعبين الذين جثوا خلال السلام الوطني، وكتب في تويتر في السابق أن لاعبي دوري كرة القدم الأميركية الذين فعلوا ذلك "لا يحترمون بلادنا أو علمنا".