ضربة قوية لغوارديولا.. الاستبعاد من أبطال أوروبا يهدد مان سيتي

كشفت تقارير صحفية بريطانية أن خطر استبعاد بطل الدوري الإنجليزي الممتاز مانشستر سيتي من المشاركة في دوري أبطال أوروبا ما زال يطارده، على الرغم من الإجراءات القانونية التي اتخذها النادي ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

وستمثل هذه العقوبة ضربة لآمال مدرب السيتي بيب غوارديولا الذي يعقد الآمال على تعويض فشله هذا الموسم بدوري أبطال أوروبا، بالفوز بلقب النسخة المقبلة من البطولة التي يحمل غريمه ومواطنه ليفربول لقبها.

وكان اليويفا قد قرر تحويل مانشستر سيتي إلى غرفة قضائية مستقلة بعد تحقيق في انتهاكات مزعومة للوائح اللعب المالي النظيف.

وفتح اليويفا تحقيقا في مارس/آذار الماضي في انتهاكات محتملة من السيتيزن للائحة نقطة التعادل المالي، بعدما ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن ملاك النادي ضخّموا عقود الرعاية من أجل الامتثال لمتطلبات اللعب المالي النظيف.

وقام محققو الاتحاد الأوروبي بقيادة رئيس الوزراء البلجيكي السابق وكبير محققي جهاز المراقبة المالية للأندية إيف ليتيرم، بالتحقيق مع سيتي ردا على المعلومات التي كشف عنها ملف تفريغ وثائق كرة القدم.

واتُهم النادي الإنجليزي بإخفاء التمويل من مالكي مجموعة أبو ظبي المتحدة تحت ستار إيرادات الرعاية من الشركات الخليجية، كما اتهم بتقديم ردود "غير مقنعة" و"متضاربة" أثناء الاستجواب؛ ورد النادي عليه باتهامه تجاهل "مجموعة شاملة من الأدلة التي لا يمكن دحضها".

وفي محاولة للتخلص من الاتهامات التي قد تدينه رسميا وقد توقفه عن التشامبيونزليغ لمدة عام، تقدم سيتي الأسبوع الماضي بشكوى لمحكمة التحكيم الرياضية (كاس)، شكك فيها بالإجراءات القانونية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والانحياز ضده، مؤكدا أنه ليس هناك أي قضية للرد عليها.

ولكن صحيفة "صن" البريطانية أكدت وفق مصادرها بالمحكمة الدولية أن الشكوى المقدمة لديها من النادي الإنجليزي ليس لها أي تأثير على الإجراءات المستمرة التي يتخذها اليويفا ضد سيتي.

وذكرت الصحيفة أن القضاة الخمسة الذين يشكلون هيئة الرقابة المالية بالاتحاد الأوروبي لديهم الحق في فرض العقوبات على مانشستر سيتي وفقا لم يرونه مناسبا.

وكانت المحكمة الرياضية (كاس) قد أعلنت الخميس الماضي أنها تدرس المذكرات المقدمة لها من مانشستر سيتي واليويفا، لكنها لم تحدد الموعد الذي ستعلن فيه قرارها، وفي حال امتداد دراسة المذكرات من قبل القضاة فستكون ضربة كبيرة لبطل الدوري الإنجليزي الممتاز الذي سيحرم من المشاركة في أبطال أوروبا.