بعد السياسيين والناشطين.. نظام السيسي يفتك بالرياضيين

لقي أفضل لاعب في مصر عام 1998 في رياضة التايكواندو ومدرب منتخبها الوطني سابقا أشرف السعدني مصرعه في سجن طرة بسبب الإهمال الطبي من إدارة السجن.

وكانت إدارة السجن منعت الدواء عن السعدني (42 عاما) الذي أصيب بمرض السكر وأجرى عملية استئصال من الأمعاء وجراحة في الركبة، ولم تعطه الرعاية الصحية اللازمة رغم إصابته بغيبوبة كاملة منذ 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

ورفضت إدارة مستشفى القصر العيني استقباله لعدم توافر غرفة عناية خالية، ليتم ترحيله إلى مستشفى ليمان طرة الخالية من أدنى رعاية طبية، وحُرم ذووه من زيارته.

وكان السعدني ينتظر حكمًا في القضية المعروفة إعلامياً "خلية إمبابة" يوم 31 يناير/كانون الثاني الجاري، لكن روحه فاضت في المستشفى قبل سماع حكمه.

وقبض على السعدني -حسب ما قالته زوجته للجزيرة نت عام 2016- مطلع فبراير/شباط 2014 من منزل أحد أصدقائه بعد الضغط عليه من قبل أجهزة الأمن للإيقاع بزوجها، ولفقت له تهم الانضمام إلى جماعة محظورة، وغيرها من التهم المعتادة بحق معارضين للسلطات.

ورغم اعتراف صديق زوجها أمام القاضي بالمؤامرة التي نفذتها أجهزة الأمن للقبض عليه وانتهاء تحريات أمن الدولة بعد تسعة أشهر من الاعتقال إلى أن زوجها ليست لديه انتماءات سياسية، فإنه بعد تبرئته من هذه التهم، لفقت له قضية "إرهاب"، وتم ضمه إلى قضية "خلية إمبابة"، بحسب زوجته.