فيلبس يطالب بإصلاح نظام مكافحة المنشطات
حث السباح الأميركي مايكل فيلبس -أنجح رياضي في تاريخ الألعاب الأولمبية– المشرعين في الولايات المتحدة على الضغط من أجل إصلاح الجهود العالمية لمكافحة المنشطات في الرياضة، بعدما قال إنه لم يثق مطلقا في أنه يتنافس ضد رياضيين شرفاء.
وفي شهادته أمام لجنة الطاقة والمالية بمجلس النواب الأميركي أمس الثلاثاء، أبدى فيلبس إحباطه من عدم التطور في المعركة ضد استخدام المواد المحفزة للأداء في الرياضة.
وقال الرياضي الحاصل على 23 ميدالية ذهبية أولمبية، "لا أعتقد أنني خضت بطولة دولية كان فيها جميع المتسابقين الآخرين من الشرفاء. لا أعتقد أن هذا الشعور انتابني من قبل".
وأضاف "أعرف أنني عندما أخوض بطولة في الولايات المتحدة يكون الجميع شرفاء، لأننا كلنا نمر بالمراحل نفسها".
وانضم إلى فيلبس في جلسة الاستماع، آدم نلسون صاحب ذهبية رمي الجلة في أولمبياد أثينا الذي انتظر تسع سنوات حتى يحصل على ميداليته بعد تجريد الأوكراني يوري بيلونوغ منها لسقوطه في
اختبار للمنشطات.
واستغل رئيس الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات ترافيس تيغارت وجوده في مجلس النواب، ليشن هجوما جديدا على اللجنة الأولمبية الدولية لرفضها اتخاذ إجراءات صارمة ضد مستخدمي المنشطات.
وقال تيغارت "على الأقل شاب الفساد دورتين أولمبيتين، وفي أولمبياد ريو في آب/أغسطس الماضي تم السماح بمشاركة الرياضيين الروس دون إجراءات مضمونة لمكافحة المنشطات".
ورفض رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ دعوة لحضور جلسة الاستماع أمس الثلاثاء.
وتقدم الحكومة الأميركية دعما للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وربما يوصي مجلس النواب بزيادة هذا التمويل إذا شعر بوجود حاجة لتطوير النظام الحالي.