اليابان تخشى تداعيات فيروس كورونا على أولمبياد طوكيو

Commemorative event 6 Months ahead of Tokyo Olympic Games- - TOKYO, JAPAN - JANUARY 24: The Olympic rings are illuminated for the first time to mark 6 months to go to the Olympic games at Odaiba Marine Park on January 24, 2020 in Tokyo, Japan.

أعربت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في العاصمة اليابانية (طوكيو 2020) عن قلقها المتزايد إزاء تداعيات انتشار فيروس كورونا الجديد الذي تفشى في الصين،  على الدورة التي من المفترض أن تنطلق فعالياتها بعد أقل من ستة أشهر.

وقال الرئيس التنفيذي توشيرو موتو في اجتماع مع مسؤولي اللجنة الدولية البارالمبية (منافسات ذوي الاحتياجات الخاصة) "أشعر بالقلق بشأن احتمال أن يلقي انتشار المرض المعدي بظلاله على الزخم المتزايد للدورة الأولمبية".

وأضاف موتو خلال اجتماع عقد في العاصمة اليابانية على مدار يومين، في تصريحات أوردتها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "أتمنى أن يتلاشى هذا الأمر في أقرب وقت ممكن".

وأكد أن اللجنة المنظمة ستتعاون مع اللجنتين الدوليتين الأولمبية والبارالمبية وكذلك الحكومة اليابانية وحكومة طوكيو، لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة انتشار الفيروس.

وتفشى فيروس كورونا القاتل في الصين أواخر العام الماضي، وأودى بحياة 490 شخصا، وجرى تسجيل 24 ألفا و324 حالة إصابة، بحسب ما ذكرته لجنة الصحة الوطنية بالصين. وأكدت اليابان أنها أحصت حتى الآن 33 حالة إصابة بالفيروس.

وأبلغ أستاذ في بحث المخاطر الصحية رويترز أنه سيكون من الصعب توفر لقاح لمكافحة هذا الفيروس قبل انطلاق دورة الألعاب الصيفية.

وتم تأجيل العديد من المنافسات المؤهلة للأولمبياد، وتضمن ذلك تصفيات الريشة الطائرة والملاكمة، بسبب انتشار فيروس كورونا.

وكانت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو نفت قبل أيام شائعات ترددت بأن الدورة الأولمبية مهددة في ظل انتشار فيروس كورونا، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية بسببه.

وذكرت اللجنة المنظمة في بيان "لم نناقش على الإطلاق إلغاء الدورة. (سنواصل) العمل مع اللجنة الأولمبية الدولية وجميع الهيئات المعنية، (وسننظر) اتخاذ أي احتياطات ضرورية".

وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن الاستعدادات لاستضافة الدورة الأولمبية، المقررة بين 24 يوليو/تموز والتاسع من أغسطس/آب، تسير وفقا لما هو مقرر سلفا، كما أنها على تواصل مستمر مع جميع الأطراف المعنية، وبينها الصحة العالمية.

المصدر : وكالات