بطريقة مفاجئة.. وفاة بطل الراليات القطري الشيخ حمد بن عيد آل ثاني

حمد بن عيد ال ثاني
الشيخ حمد بن عيد آل ثاني أحد أبرز سائقي الراليات في قطر والخليج العربي، وحصد ألقابا عدة محلية ودولية (الصحافة القطرية)

لاقت وفاة بطل الراليات القطري الشيخ حمد بن عيد آل ثاني تفاعلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأصدر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بيانا أوضح فيه ملابسات وفاة السائق القطري التي جاءت بعد انسحابه من الجولة الرابعة ضمن منافسات بطولة "الباها" المحلية التي أقيمت اليوم في منطقة دخان.

وقال الاتحاد -في بيان له أمس السبت، إن الشيخ حمد بدأ المرحلة الأولى من السباق، لكنه قرر الانسحاب من المنافسة بعد بداية المرحلة الأولى والعودة إلى منطقة الصيانة، وكانت حالته طبيعية جدا.

وأضاف البيان أن الشيخ حمد رافق أحد أصدقائه في سيارته الخاصة لمشاهدة بقية مراحل السباق، ولكنه تعرض لحالة إغماء وفقدان للوعي، وقام صديقه بإبلاغ اللجنة المنظمة وإعادته إلى مقر الرالي على الفور.

وأوضح البيان أن الفريق الطبي المخصص للرالي تعامل بسرعة مع الحالة، وقام بإسعافه في مقر الرالي بمنطقة دخان قبل نقله إلى المستشفى الكوبي حيث وافته المنية.

ونعي الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية الشيخ حمد بن عيد آل ثاني أحد أبرز السائقين القطريين على مر التاريخ.

ويعد الشيخ حمد بن عيد آل ثاني أحد أبرز سائقي الراليات في قطر ومنطقة الخليج، حيث حصد العديد من الألقاب المحلية والدولية.

ونعى إعلاميون وصحفيون قطريون وجمهور رياضات المحركات السائق القطري على مواقع التواصل وأشادوا بخصاله وسجله الرياضي.

وغرد الإعلامي جابر الحرمي "كان نموذجا مشرفا وسفيرا دوليا لرياضة الراليات في قطر".

أما المغرد محمد المنصوري فقال إنه "كان صاحب قلب طيب وابتسامة راقية، ومحب للجميع".

من جهتها، غردت الكاتبة ريم الحرمي "الشيخ حمد بن عيد كان يرافق الوالد دوما، كان يسميه الأخ الكبير، ولكن اعتذر منه في الفترة الأخيرة بسبب انشغاله بالتدريب.. الوالد ما زال يستمع لرسائله الصوتية التي أرسلها منذ أيام".