الإيطالي زانيولو.. رفض الرحيل عن روما فوصلته تهديدات بالقتل

Europa League - Group C - AS Roma v PFC Ludogorets Razgrad
يُعد زانيولو من ألمع المواهب الشابة في إيطاليا منذ أن ظهر مع روما وهو في سن المراهقة، إلا أنه تعرض لإصابات خطيرة في ركبتيه مما حدّ من وهج تألقه (رويترز)

يبدو أن قصة نيكولو زانيولو (23 عاما) وفريق روما الإيطالي تأخذ أبعادا جديدة، فبعدما استبعده البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الفريق، ذهب أنصار "جيالوروسي" لحد تهديد الدولي الإيطالي بالموت إذا لم يغادر.

ولا يعيش زانيولو أفضل لحظات مسيرته الكروية، فبعد مطالبته مغادرة روما خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، رفض اللاعب عرضا من فريق بورنموث الإنجليزي.

وبحسب تقارير واسعة النطاق في إيطاليا، فإن روما غاضب من زانيولو إثر رفضه الانتقال إلى بورنموث بصفقة قدرت قيمتها بنحو 30 مليون يورو، خاصة بعد انهيار المحادثات بين نادي العاصمة وميلان الأسبوع الحالي لانتقال محتمل إلى روسونيري، كما لم يلتق زانيولو حتى بممثلي النادي الإنجليزي الذين سافروا إلى روما لعقد الصفقة.

ولم يلعب الدولي الإيطالي بأوامر من مورينيو الذي استبعده من الرحلة إلى نابولي -أمس الأحد- ويعود آخر ظهور له بقميص فريق العاصمة الإيطالية إلى الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري أمام ميلان (2-2).

ويُعد زانيولو من ألمع المواهب الشابة في إيطاليا منذ أن ظهر مع روما وهو في سن المراهقة، إلا أنه تعرض لإصابات خطيرة في ركبتيه مما حدّ من وهج تألقه. غير أن طلبه الرحيل أزعج أنصار الفريق الذين هاجموه عبر لافتة مهينة.

إذ كتبوا على اللافتة -التي وضعت على جسر فيا ديجلي أنيبالدي في العاصمة الإيطالية- "زانيولو خائن ومقرف وبلا شرف".

بدوره، أكد مورينيو أنه "لسوء الحظ، اللاعب لن يغادر".

وتابع "أقول للأسف، لأن اللاعب يقول منذ شهر إنه يريد الرحيل. عندما يقول لاعب للمدرب والنادي ورفاقه: ’لا أريد أن ألعب لروما لا أريد أن أرتدي قميص روما، لا أريد أن أتدرب مع زملائي في الفريق‘؛ أريد لاعبين سعداء يسمحون للاعبين الآخرين أن يكونوا سعداء".

وأردف مورينيو "هو غير متاح… وليس جزءا من المشروع".

التهديدات بالقتل والشرطة

وذهب عدد من الجماهير إلى أبعد من ذلك؛ فوفقًا لوسائل إعلام إيطالية، تجمّع نحو 15 مشجعا لروما خارج منزل اللاعب طوال الليل من الأحد إلى الاثنين وهتفوا ضده بكلمات مهينة.

وفي السياق، نشرت فرانشيسكا كوستا (والدة اللاعب) قصة على حسابها في إنستغرام تهاجم فيها منتقدي ابنها، قائلة "إن إثارة كل هذه الكراهية تبدو لي أمرا مبالغا فيه إلى حد ما".

وتلقى زانيولو أيضا تهديدات بالقتل إذا لم يغادر النادي، لدرجة أن الأخير طلب تدخل الشرطة لإعادة الهدوء خارج منزله.

وتزعم الصحافة الإيطالية أن الشرطة فتحت تحقيقا بعد الاضطرابات الليلية التي كان الدولي الإيطالي ضحية لها.

المصدر : مواقع إلكترونية