مؤثرون ينضمون لحملة ارتداء قادة المنتخبات العربية شارة القيادة بألوان علم فلسطين في مونديال قطر

بعد اعلان هاري كين ارتداء شارة القيادة لدعم الشذوذ في كاس العالم بقطر 2022 وكذلك ارتداء ليفاندوسكي شارة قيادة لدعم اوكرانيا اتمنى منتخباتنا العربية ارتداء شارة دعم فلسطين Lewandowski And Shevchenko: A Meeting Of Goalscoring Greats WARSAW, POLAND - SEPTEMBER 20: Poland captain Robert Lewandowski receives a Ukraine armband from Laureus Ambassador Andriy Shevchenko and pledges to carry it to FIFA World Cup 2022 Qatar at PGE Narodowy Stadium on September 20, 2022 in Warsaw, Poland. (Photo by Joosep Martinson/Getty Images for Laureus) المصدر: وكالات
ليفاندوسكي (يمين) يمسك بشارة علم أوكرانيا وهاري كين يرتدي شارة قوس قزح (وكالات)

انضم مؤثرون وناشطون رياضيون عرب للحملة التي دعت قادة المنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم 2022 في قطر إلى ارتداء شارة القيادة بألوان علم فلسطين، وذلك بعد إعلان قادة منتخبات أوروبية ارتداء شارات قيادة لدعم حملات معينة بمضامين سياسية أو أيديولوجية.

وبدأ مدونون عرب منذ أيام حملة على المنصات بالمشاركة على وسمي "#شارة_قيادة _فلسطين" و"#شارة_الكابتن_فلسطينية"، بعد إعلان قائد منتخب بولندا روبرت ليفاندوفسكي نيته ارتداء شارة قيادة تحمل علم أوكرانيا في كأس العالم، بالإضافة إلى المنتخب الإنجليزي، الذي أعلن انضمامه لحملة مناهضة للتمييز، ضمت حتى الآن 9 منتخبات أوروبية تشترك فيها بارتداء شارة ذات دلالات معينة في المونديال.

وانتقد المعلق الرياضي العماني خليل البلوشي -في منشور شاركه على حسابه الشخصي عبر موقع فيسبوك- ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، "ضد الشعب الفلسطيني صاحب الحق والمظلوم (الذي) يستحق المناصرة والمساندة من كل حر في العالم".

وشارك المذيع في قنوات "بي إن سبورتس" (beIN Sports) أيمن جادة في الدعوات إذ طالب -على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك- أن "تحمل المنتخبات العربية علم فلسطين كشارة لقائد كل منتخب في كأس العالم، بالإضافة إلى الجماهير أيضا".

وفي مقطع فيديو، كرر اليوتيوبر وصانع المحتوى الرياضي، محمد عدنان، الطلب نفسه، فغرد على تويتر قائلا: "المعاملة بالمثل. تريدونها حرية. حسنا فلتكن".

من ناحيته، دعم الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية الحملة، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر اليوم الاثنين "العالم الغربي كله وقف إلي جانب أوكرانيا، واعتبر قضيتها عادلة في وجه الاحتلال الروسي، وبالفعل انعكس ذلك على مجريات المعارك على الأرض. فهل نستعيد نحن العرب والمسلمين زخم قضيتنا الأم، فلسطين، ونعلن الالتفاف بقوة من حولها، ونؤكد على عدالتها؟".