روبوت الذكاء الاصطناعي للجزيرة "كاشف" يتوقع الفائزين في مباريات اليوم

يقوم "كاشف" -روبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بالجزيرة- بجرد الأرقام ووضع توقّعات لكل مباراة، وصولًا إلى النهائي، وبالنسبة لمباريات اليوم فقد حلّل كاشف أداء المنتخب البرازيلي والكرواتي، والأرجنتيني والهولندي -اعتمادًا على أكثر من 200 مؤشر للقياس- شمل: عدد مرات الفوز، والأهداف المسجلة، وترتيب المنتخب لدى الفيفا، ومزيدًا من المعطيات جُمعت خلال القرن الماضي، وعلى أساس المعطيات التي خرج بها توقّع إلى أين ستميل كفة الفوز.

البرازيل أو كرواتيا؟

يتوقّع "كاشف" في مباراة البرازيل وكرواتيا، التي ستقام في ملعب المدينة التعليمية في الساعة 18:00 بتوقيت مكة المكرمة، أن البرازيل سستتغلّب على كرواتيا في المباراة القادمة بنسبة 70% مقابل 30% لكرواتيا، علمًا أن المنتخبين قد تواجها في 4 مباريات سابقة، فازت البرازيل في 3 منها، وتعادل المنتخبان في واحدة.

الأرجنتين أو هولندا؟

أما بالنسبة لمباراة الأرجنتين وهولندا -التي ستقام في ملعب لوسيل عند الساعة 22:00 بتوقيت مكة المكرمة- فإن كاشف يتوقّع فوز الأرجنتين بنسبة ضئيلة على هولندا، فبناء على التحليلات التي أجراها فقد رجّح فوز الأرجنتين بـ52% على حساب هولندا بـ48%، علمًا أن تاريخ المواجهات بين المنتخبين فازت فيها هولندا على حساب الأرجنتين 4 مرات، وتعادلت معها في 4، ولم تفز الأرجنتين إلا مرة واحدة على هولندا.

المغرب وإسبانيا

توقّع "كاشف" تأهّل إسبانيا على حساب المغرب في المباراة السابقة بنسبة 67%، لكن أداء منتخب المغرب عكس التوقعات، واستطاع إزاحة بطل كأس العالم لعام 2010 من تصفيات دور الـ16، بعد ضربات الجزاء التي انتهت لصالح "أسود الأطلس" بثلاثة أهداف مقابل لا شيء لإسبانيا.

أما بالنسبة لمباراة البرتغال وسويسرا، استطاع روبوت الجزيرة توقّع فوز منتخب البرتغال بنسبة 68%، حيث فاز المنتخب بـ6 أهداف مقابل هدف واحد لسويسرا، ليعلن منتخب الملاحين إقصاء سويسرا، والتأهّل لربع النهائي، ومواجهة المغرب -غدًا السبت- في ملعب الثمامة عند الساعة الـ18:00 بتوقيت مكة المكرمة.

بطل كأس العالم، هل يصيب "كاشف"؟

بعد انتهاء 56 مباراة، وصلت دقة كاشف لتوقعاته في المباريات السابقة إلى 68%، وفي كل ليلة في تمام الساعة الـ 00:00 بتوقيت غرينتش، يعيد كاشف عرض توقعاته بناء على نتائج المواجهات التي لُعبت في اليوم السابق.

لن يكون توقّع نتائج المباريات سهلًا؛ لأن العوامل الخارجية، مثل: لياقة اللاعبين ومعنويات الفريق تؤثّر بشكل بارز في تحديد النتائج وطريقة سير المباراة، خاصة أن دور المجموعات جاء بنتائج غير متوقعة، مما جعل "كاشف" يخطئ في بعضها.

تعرف على توقعات كاشف لباقي المباريات، واختبر قدراتك في التفوق عليه، وتوقّع الفائزين من خلال لعبة الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا.