ردود فعل غاضبة على جوائز الفيفا

كالعادة، لم يغب الجدل بعد الإعلان عن جوائز "الأفضل" التي منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الاثنين.

ورغم أن اختيار البولندي روبرت ليفاندوفسكي لجائزة أفضل لاعب في العالم لم يلق معارضة كبيرة بالنظر إلى تفوق هداف بايرن ميونخ على منافسيه وتألقه في العام الماضي، فإن جوائز أخرى كانت محل خلاف كبير.

وتركزت الانتقادات على التشكيلة المثالية للعام الماضي، التي ضمّت حارس باريس سان جيرمان جيانلويجي دوناروما، ومدافع ريال مدريد ديفيد ألابا، ولاعب يوفنتوس ليوناردو بونوتشي، وقائد مانشستر سيتي روبن دياز.

وتكوّن خط الوسط من لاعب مانشستر سيتي كيفن دي بروين، وثنائي تشلسي جورجينيو ونغولو كانتي، في حين تكوّن خط الهجوم من ليفاندوفسكي ونجم باريس سان جيرمان لينيول ميسي وغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى جانب مهاجم دورتموند إرلينغ هالاند.

واستغرب النقاد هذه القائمة التي خلت من عدد من الأسماء البارزة، مثل النجم المصري محمد صلاح الذي حلّ ثالثا في ترتيب جائزة الأفضل، إلى جانب الحارس السنغالي إدوارد ميندي المتوّج بجائزة أفضل حارس في العالم.

ونشر كريم جزيري المستشار الخاص لمهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة تغريدة انتقد فيها استبعاد المهاجم الفرنسي من التشكيلة المثالية على الرغم من أدائه المميز مع النادي الملكي ومنتخب فرنسا.

ورأى جزيري أن استبعاد بنزيمة "عدم احترام لكرة القدم"، وأضاف "لكننا نعلم أن كرة القدم آخر اهتمامات الفيفا، وهذا هو الوضع منذ مدة".

مفارقات برشلونة

من جانب آخر، استغرب المتابعون اختيار مدربة نادي تشلسي للسيدات إيما هايس على حساب مدرب برشلونة للسيدات لويس كورتيس الذي توّج مع فريقه بدوري أبطال أوروبا.

وتحت عنوان "قائمة العار"، نشرت صحيفة "سبورت" (SPORT) الإسبانية مقالا انتقد اختيارات الفيفا في الكرة النسائية، وأوضحت أن المدربة المتوجة خسرت مع فريقها في النهائي أمام برشلونة 4-صفر.

واستغربت الصحيفة عدم اختيار أي لاعبة من برشلونة في التشكيلة المثالية للسيدات، رغم تتويج النادي الكتالوني بدوري أبطال أوروبا.

وطالبت الصحيفة الفيفا بإعادة النظر في طريقة اختيار الفائزين لأن الجوائز "فقدت مصداقيتها"، ورأت أن نظام اختيار المتنافسين انقلب إلى ما يشبه "نكتة سيئة".

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية