"القصر الوردي" في باريس.. منزل ميسي الخرافي الجديد

قصر ميسي في فرنسا (مواقع التواصل)
القصر الوردي في باريس يضم 30 غرفة وبركة سباحة داخلية فاخرة وصالة سينما وناديا صحيا وملعب "سكواش" وأكثر من مرآب للسيارات وغرفا للموظفين (مواقع التواصل)

لا يزال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وأفراد أسرته يبحثون عن منزل جديد منذ الشهر الماضي عندما انتقل من برشلونة إلى باريس سان جيرمان.

ومنذ نحو شهر وهم يسكنون في فندق 5 نجوم، لكنهم يكثفون بحثهم للانتقال إلى منزل دائم.

غير أن أنطونيلا (زوجة ميسي) تريد الانتقال إلى منزل مثالي، ولأن لديها مواصفات محددة أصبح أمر إيجاد منزل مهمة صعبة.

وهذه المواصفات هي بركة سباحة داخلية وناد صحي وعدة غرف للأطفال ومرآب مراقب على مدار الساعة وصالة سينما وحديقة.

وهذه المواصفات موجودة في قصر ميسي وزوجته ببرشلونة ذي الإطلالة المذهلة، وفيه أيضا ملعب كرة قدم صغير.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن أنطونيلا وجدت مبتغاها في "القصر الوردي" الذي يقع في ضواحي باريس.

غير أن صاحب القصر -الذي يبلغ سعره 48 مليون يورو- رفع إيجاره الشهري بنحو 10 آلاف يورو عندما علم أن ميسي وأفراد أسرته راغبون باستئجاره.

وبني القصر -الذي تبلغ مساحته ألفي متر مربع ويحتوي على 30 غرفة- عام 1899، ويضم بركة سباحة داخلية فاخرة وصالة سينما وناديا صحيا وملعب "سكواش" وأكثر من مرآب للسيارات وغرفا للموظفين.

وسكن هذا القصر الرئيس الفرنسي شارل ديغول لمدة 3 أيام خلال الحرب العالمية الثانية عام 1940.

ويقال إن أنطونيلا قامت بجولة في القصر على أن تزوره مرة أخرى مع ميسي قبل اتخاذ القرار نهائي.

لكن يمكن إقناع "البولغا" بحقيقة أن المنزل يبعد 15 دقيقة فقط عن ملعب تدريب الفريق الباريسي.

المصدر : الصحافة البريطانية