مفارقة غريبة تجمع بين ميسي ورونالدو والعاشر من يوليو

كومبو ميسي ورونالدو
رونالدو (يمين) وميسي أبرز لاعبين على الساحة العالمية في العقد الأخير (الأوروبية)

يحمل يوم 10 يوليو/تموز مفارقة غريبة، وقد أصبح تاريخا مشتركا لن يسقط من ذاكرة مسيرة كلٍّ من النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

وشهد هذا اليوم تتويج ميسي بأول ألقابه في البطولات الكبرى مع المنتخب الأرجنتيني، وهو لقب "كوبا أميركا" بعد غياب دام 28 عاما عن آخر تتويج لبلاده باللقب، وهو نفس اليوم الذي فاز فيه رونالدو بلقب كأس أمم أوروبا مع منتخب البرتغال عام 2016.

واستطاعت الأرجنتين إحراز اللقب عقب التغلب على منتخب البرازيل صاحب الأرض بهدف نظيف، أحرزه الجناح أنخيل دي ماريا في الدقيقة 21 من عمر اللقاء.

وحقق ميسي لقبه الأول مع منتخب بلاده وذلك بعد الفشل في 4 نهائيات سابقة، آخرها نهائي كأس العالم 2014 أمام المنتخب الألماني، وعلى أرضية نفس الملعب، الماراكانا بريو دي جانيرو.

وأثارت تلك المفارقة تفاعلا واسعا من محبي اللاعبين عبر منصات التواصل، والذين بدؤوا استعراض إنجازات كل منهما، ولكنهم اتفقوا في النهاية على قيمتهما وما أضافاه لكرة القدم عبر سنوات طويلة.