صحيفة إسبانية تتوقع خلافة زيدان لديشان في تدريب المنتخب الفرنسي

La Liga Santander - Real Madrid v Atletico Madrid
زيدان (يسار) يوجه نجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا كريم بنزيمة خلال مباراة بالدوري الإسباني (رويترز)

دخلت فرنسا بطولة أوروبا لكرة القدم (يورو 2020) بصفتها الفائزة بكأس العالم والوصيفة في بطولة أوروبا الأخيرة، ولكنها أخفقت على مستوى الأداء والنتائج لتخرج من الدور ثمن النهائي بالخسارة أمام سويسرا، ويصبح مستقبل مدرب الديوك ديديه ديشان على المحك.

وخرج بطل العالم من ثمن النهائي عقب خسارته أمام نظيره السويسري 4-5 بركلات الترجيح مساء أمس الاثنين مع انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3 على ملعب أرينا ناسيونالا في بوخارست.

ورغم تصريحات نويل لو غراي رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم التي أكد فيها أن الاتحاد لن يتسرع في اتخاذ قرار بشأن مستقبل ديشان مدرب المنتخب، فإن بعض التقارير أشارت إلى احتمال رحيل المدرب الفرنسي وأن مواطنه زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد السابق هو الأوفر حظا لخلافته في تدريب الديوك.

وقال لو غراي في تصريحات نقلتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية اليوم الثلاثاء "لقد تعلمت أنه لا ينبغي على الإطلاق اتخاذ قرار عفوي، سنتحدث بشأن ما سيحدث. لم يكن لدي الوقت للكلام مع ديديه، سنتحدث بالهاتف عندما يكون في باريس وسنلتقي في الأسبوع المقبل أو الأسبوع الذي يليه لنعقد محادثات".

ولكن صحيفة "ماركا" (MARCA) الإسبانية قالت إن زيدان سيكون البديل المحتمل لديشان بعد إخفاقه في تحقيق الفوز سوى في مباراة واحدة بدور المجموعات أمام ألمانيا -بالنيران الصديقة- مع تعادلين مع المجر والبرتغال، وأخيرا الهزيمة المفاجئة أمام سويسرا التي تأهلت لربع النهائي على حساب فرنسا رغم فارق الإمكانات الرهيب في القيمة السوقية ومستوى اللاعبين مقارنة بأبطال العالم.

ويعزز من توقعات ماركا أن زيدان الذي استقال من تدريب ريال مدريد نهاية الموسم الماضي لم يرتبط بأي عقد جديد حتى الآن، كما يتمتع باحترام جميع نجوم فرنسا الذين يعدّونه مثلهم الأعلى.

كذلك فإن تصريحات زيدان السابقة تشي برغبته في تدريب منتخب بلاده، إذ قال في تصريحات سابقة قبل رحيله عن ريال مدريد، إنه "يتمنى تدريب فرنسا".

وديشان الذي يتولى تدريب المنتخب الفرنسي منذ عام 2012 ومن المفترض أن يستمر عقده حتى كأس العالم 2022 في قطر، قاد المنتخب الفرنسي للتتويج بلقب كأس العالم 2018 في روسيا.

المصدر : الجزيرة + ماركا