أرسنال يرد على عضو منظمة يهودية بريطانية تقدم بشكوى ضد النني لتضامنه مع فلسطين

Newcastle United v Arsenal - Premier League NEWCASTLE UPON TYNE, ENGLAND - MAY 02: Mohamed Elneny of Arsenal celebrates after scoring their side's first goal during the Premier League match between Newcastle United and Arsenal at St. James Park on May 02, 2021 in Newcastle upon Tyne, England. Sporting stadiums around the UK remain under strict restrictions due to the Coronavirus Pandemic as Government social distancing laws prohibit fans inside venues resulting in games being played behind closed doors. (Photo by Stu Forster/Getty Images)
النني غرد في وقت سابق قائلا "قلبي وروحي ودعمي لكِ فلسطين" (غيتي)

ردّ نادي أرسنال الإنجليزي على تل عوفر، عضو المجلس اليهودي البريطاني، إحدى أكبر منظمات اليهود في بريطانيا، الذي قدم شكوى لإدارة الفريق من أجل إيقاف أو فرض عقوبة قاسية على اللاعب المصري محمد النني؛ بسبب تغريدته التي عبر فيها عن تضامنه مع فلسطين.

ونشر النني قبل أيام تغريدة كتب فيها "قلبي وروحي ودعمي لكِ فلسطين"، تعبيرا عن تضامنه مع فلسطين في ظل الأحداث التي تشهدها من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في القدس المحتلة وقطاع غزة.

ونشر عوفر تغريدة على صفحته الشخصية بموقع تويتر، أمس الأربعاء، قال فيها "خاطبت المدير العام في أرسنال فيناي فينكاتيشام، وطلبت منه الرد على ما نشره محمد النني، وما سيفعله النادي تجاه ذلك".

وكشف عوفر، اليوم الخميس، صورة عن البريد الإلكتروني، الذي تلقاه من نادي أرسنال وفق ادعائه، والذي جاء فيه "مثل كل العاملين في أرسنال، لاعبونا لديهم الحق في التعبير عن آرائهم من خلال منصاتهم الخاصة".

وأضاف النادي في رده "سنتحدث مع محمد حول هذا الأمر، ليتعرف على الآثار الأوسع لما نشره، ونحن كنادي ملتزمون بمواجهة كل أنواع العنصرية، وندعم المساواة والتنوع".

وعلق عوفر على رد أرسنال عليه، بالقول "ما دام النني يفهم الآثار الأوسع لما نشره، لماذا لم نر اعتذارا عما حدث؟".

وعمد عضو المنظمة اليهودية إلى نشر مجموعة تغريدات تحريضية ضد النني، خاطب من خلالها شركة "أديداس" (adidas) الراعية لأرسنال، بشأن ما نشره النني، مناشدا كل مشجعي النادي بتكرار توجيه الرسالة نفسها، كما طالب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بإيقاف اللاعب المصري.

وتعرض عوفر بعد تغريداته التحريضية إلى هجوم عنيف من ناشطين مصريين، انتقدوا رفضه لحرية التعبير، فيما ذهب آخرون إلى استفزازه بتعليقات تدعم النني وفلسطين.