يواجه مان سيتي في نصف النهائي.. سان جيرمان يتخلص من كوابيس دوري الأبطال ويصبح مرشحا فوق العادة للتتويج باللقب

تخلص باريس سان جيرمان من سمعته السيئة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتأهله للدور قبل النهائي للعام الثاني على التوالي عقب الإطاحة بحامل اللقب بايرن ميونخ أول أمس الثلاثاء.

ويواجه الفريق الباريسي، مانشستر سيتي في نصف نهائي البطولة القارية الأم، في امتحان ثالث صعب له في مسيرته هذا الموسم.

وكان بطل فرنسا -الذي فقد ثباته في النسخ السابقة من البطولة- تفوق على بايرن وبرشلونة في ربع وثمن نهائي البطولة على الترتيب وأظهر فاعلية مذهلة وثباتا وسط العواصف.

ورغم الحاجة لتحسين النتائج بملعبه بعد الخسارة 1-صفر من بايرن، كان فريق المدرب ماوريسيو بوتشتينيو حاسما بالفوز 3-2 في لقاء الذهاب رغم المعاناة خلال اللقاء.

وفي 2017 خسر سان جيرمان 6-1 من برشلونة في إياب دور 16 بعدما فاز 4-صفر في الذهاب، كما خسر 3-1 على أرضه من مانشستر يونايتد في 2019 بعد فوزه 2-صفر ذهابا في دور 16 في أولد ترافورد.

لكن لم يكن سان جيرمان مهتزا في "حديقة الأمراء" مثل المرات السابقة رغم خسارة الأمس.

ورغم غياب القائد ماركينيوس في الدفاع، كان الفريق عند حسن الظن تحت الضغط واستمرت خطورة ثلاثي الهجوم نيمار وكيليان مبابي وأنخيل دي ماريا.

وافتقد بايرن جهود روبرت ليفاندوفسكي وسيرج غنابري، لكن باريس لعب دون ماركينيوس ولاعب الوسط المؤثر ماركو فيراتي، ليحسن التعامل مع غياب لاعبين بارزين.

وفي الهجوم كانت سرعة مبابي كابوسا لخط وسط ودفاع بايرن، بينما سدد نيمار، رغم قلة فاعليته، مرتين في إطار المرمى وشكل إزعاجا مستمرا.

وكان أداء الثنائي محوريا في المباراتين، وتمثل مسألة تجديد عقديهما أولوية للنادي الطامح لأول لقب له بدوري الأبطال عقب خسارة النهائي من بايرن في الموسم الماضي.

وقال ناصر الخليفي رئيس النادي "نحن فريق رائع ولدينا ما يلزم للفوز بدوري الأبطال لكن المهمة لم تكتمل بعد ولا يوجد عذر الآن أمام كيليان ونيمار للرحيل".

وأوضح نيمار إن تجديد عقده لم يعد مشكلة بعد الآن وإنه يشعر بالسعادة في "بيته" سان جيرمان.