أليسون بيكر يوضح.. شاهد العرقلة الواضحة التي لا تحتسب ضربة جزاء ولا تعد مخالفة

Liverpool FC v Real Madrid - UEFA Champions League Quarter Final: Leg Two
أليسون بيكر ينقذ الكرة قبل أن يتعرقل فينيسيوس في قدمه اليمنى الممدودة (غيتي)

شهدت مباراة ليفربول وريال مدريد هجمة خطيرة توضح بجلاء المعيار الذي يجعل الحكام لا يحتسبون العرقلة ضربة جزاء ولا يعتبرونها مخالفة لقانون كرة القدم.

في الدقيقة الـ66 أنقذ حارس ليفربول أليسون بيكر هجمة خطيرة داخل منطقة جزائه لفينيسيوس جونيور، لكن الملفت أن بيكر عرقل مهاجم الملكي بوضوح وأسقطه على الأرض، دون أن يحتسب الحكم ضربة جزاء أو يعترض أحد من الملكي.

وبالطبع قرار الحكم بعدم احتساب مخالفة صحيح تماما، ومثال واقعي لتوضيح معيار عدم احتساب العرقلة مخالفة، مع أن المادة 12 من قانون كرة القدم (الأخطاء وسوء السلوك) تنص على أن العرقلة أو حتى محاولة العرقلة وكذلك المهاجمة أو المنافسة التي تكون في تقدير الحكم بإهمال أو تهور أو استخدام قوة مفرطة تحتسب ركلة حرة مباشرة أو ضربة جزاء إذا ارتكبها اللاعب أثناء سير اللعب داخل منطقة جزائه.

 

ويعد نجاح المدافع أو حارس المرمى في لعب الكرة أولا -أي قبل الاصطدام الذي ينتج عنه عرقلة المنافس- هو المعيار الأول والأخير في عدم احتساب المخالفة في مثل هذه الحالات التي كثيرا ما يحتسبها الحكام المبتدئون مخالفة، لعدم إدراكهم هذا المعيار وانخداعهم في السقوط المريع للمنافس أيا كان مهاجما أو مدافعا.

وفي الحالة السابقة فإنه إذا نجح فينيسيوس في لعب الكرة قبل بيكر وتمت هذه العرقلة أو حتى لم ينجح لكن بيكر لم يلمس الكرة وعرقله بهذه الطريقة فإن القرار سيختلف تماما، حيث تحتسب ضربة جزاء، بل وتستحق عقوبة إدارية وهي الإنذار، وقد تصل في بعض الأحيان إلى الطرد إذا توفرت المعايير الأربعة للفرصة المحققة لتسجيل هدف.

إذن، فنجاح اللاعب أو الحارس في لعب الكرة يجعل العرقلة بعدها تصادما وليس مخالفة إلا في حالة واحدة إذا ارتكب مخالفة أخرى كرفع ساقه أكثر من اللازم لعرقلة المنافس أو ضربه بعد لعب الكرة على سبيل المثال.

  • حكم دولي سابق
المصدر : الجزيرة