انتقال مبابي وهالاند لريال مدريد.. المال وحده لا يكفي

كومبو هالاند ومبابي
ريال مدريد يحاول التعاقد مع مبابي (يمين) وهالاند أو أحدهما (وكالات)

عادة يكون المال عنصرا حاسما في انتقال أي لاعب من فريق لآخر، ومن النادر جدا أن يرفض لاعب عرضا كبيرا، أو أن يختار العرض الأقل، ولكن هذا يمكن أن يحدث.

ويأمل ريال مدريد أن يكون هناك عامل آخر -غير المال- يدفع لاعبين كالفرنسي كليان مبابي والنرويجي إيرلينغ هالاند للانتقال إلى الفريق، وهو عامل الرغبة في ارتداء قميص "الملكي" واللعب في "البرنابيو"، لأن الفريق لا يستطيع منافسة الفرق الأخرى في العروض المالية المقدمة للاعبَين.

وترغب إدارة الريال في التوقيع مع نجوم الصف الأول، ومن الواضح أن مبابي وهالاند هما القادران على إنهاء عصر ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

ويتلقى اللاعبان عروضا خرافية، غير أن دورتموند لم يحدد بعد قيمة النرويجي وزمن بيعه.

ورغم أن اللاعبين لا يزالان في مقتبل العمر، فإن لديهما طريقين مختلفين للتعاقد معهما.

البداية مع الدولي الفرنسي الذي فاوض ريال مدريد صيف 2017، ومن ذلك الوقت وهو يعلم أن "الميرينغي" لا يزال ينتظر موافقته ولم يتغير شيء.

وبحسب صحيفة "ماركا" (Marca) الإسبانية، فإن مبابي لديه شكوك حول البقاء في باريس، لأنه يعلم أنه لن يكون لديه الدور القيادي الذي يريده، وخاصة مع توجه نيمار لتمديد عقده وشائعات تربط ليونيل ميسي وسيرجيو أغويرو بالانتقال للفريق الباريسي.

وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن مبابي رفض مضاعفة أجره وتمديد عقده الذي ينتهي صيف 2022، وبسبب بقاء عام على عقد مبابي فسيكون الفريق الباريسي تحت ضغوط بيعه في الميركاتو المقبل، حتى لا يخسره مجانا في حال قرر عدم تجديد عقده مع الفريق الباريسي.

حالة هالاند تختلف كليا، فلم يمر على عقده مع دورتموند سوى عام وعدة أشهر منذ قدومه من سالزبورغ النمساوي مقابل 20 مليون يورو، غير أن قيمته السوقية تضاعفت 7 مرات.

ومثّل انتقاله من سالزبورغ إلى "أسود الفيستيفال" حجر الزاوية في تطوره، وكان من المفترض أن يبيعه دورتموند في 2022، ولكن سرعة تطوره الفائقة غيرت خطط بيعه والعروض التي قدمت له.

ويعتقد ريال مدريد أن هالاند عبّر عن رغبته للعب يوما ما مع الريال، ولكن على "الميرينغي" التفاوض مع الفريق الألماني أولا.

وهناك عامل إضافي يصب في مصلحة الريال، وهو أن الإيطالي مينو رايولا هو وكيل هالاند ويعلم معنى جلب لاعبين كبار إلى ريال مدريد.

المصدر : ماركا