انضمام حفيد موسوليني إلى نادي لاتسيو الإيطالي يثير مخاوف من تزايد أنصار الفريق من اليمين المتطرف
اللاعب يطلب تقييمه بناء على أدائه في الملعب، وصحف إيطالية تتخوف من تمدد أنصار اليمين المتطرف بين مشجعي الفريق.
طالب حفيد الدكتاتور الفاشي الإيطالي الراحل بينيتو موسوليني جماهير لاتسيو بعدم الحكم عليه بناء على اسمه، بعد توقيعه عقدا احترافيا وانضمامه إلى فريق الشباب في النادي الذي تتهم بعض جماهيره بتبنّي أفكار اليمين المتطرف في إيطاليا.
وانضم رومانو فلورياني موسوليني (18 عاما) إلى تشكيلة فريق تحت 23 عاما، وقال في تصريحات صحفية "أتمنى أن يكون الحكم على وجودي في لاتسيو من خلال الطريقة التي ألعب بها وليس لأنني أحمل اسم موسوليني".
ورومانو هو الطفل الثالث لأليساندرا موسوليني وزوجها ماورو فلورياني، وحفيد بينيتو موسوليني الذي كان رئيسا لوزراء إيطاليا بين 1922 و1943 بعد انقلاب فاشي.
وأليساندرا عضوة سابقة في البرلمان الأوروبي عن حزب فورزا إيطاليا (إيطاليا إلى الأمام).
Romano Floriani (18), son of Alessandra Mussolini and great-grandson of the Duce, plays for Lazio under-18.
A Lazio jersey with Mussolini 18 at the back must be wet dream of many Lazio ultras. pic.twitter.com/9NmEjOimfT
— ©️as Mudde 😷 (@CasMudde) February 2, 2021
وأثار إعلان ضمّ المدافع الشاب مخاوف من استغلال اسمه في أقمصة النادي لأغراض غير رياضية.
ويحظى نادي لاتسيو بمتابعة جماهير تتّهم بتبنّي أفكار اليمين المتطرف في إيطاليا، وعام 2005 تورّط لاعب لاتسيو باولو دي كانيو في توجيه تحية فاشية لتلك الجماهير التي تتجمع عادة في جانب من المدرجات يعرف بـ"كورفا نورد".