فينيسيوس جونيور ومبابي.. هل هناك وجه للمقارنة؟

لدى النجمين الشابين أرقام متشابهة للغاية وليس هناك الكثير من الفوارق بينهما من وجهة نظر إحصائية (الفرنسية)

شكلت ثنائية البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد، نهاية الأسبوع الماضي ضد إليتشي في الليغا، سببا إضافيا لأولئك الذين يرون أنه أحد أفضل النجوم الشباب في اللعبة ودفع البعض لمقارنته بالنجم الفرنسي كليان مبابي.

ويكبر المهاجم الفرنسي، الشاب البرازيلي بـ18 شهرا، ومبابي بالتأكيد أكثر نضوجا من فينيسيوس، وقدم أوراق اعتماده كأحد أفضل اللاعبين في العالم بالفعل، بالأرقام والألقاب.

ومع ذلك، يعتقد كثيرون، أن فينيسيوس سينضم إليه كأحد النجوم الذين سيهيمنون على كرة القدم في العقد المقبل.

وحقق البرازيلي (21 عاما)، قفزة كبيرة هذا الموسم، حيث بدا جليا الفرق على أساس منتظم، وأرقامه تدعم أداءه الجيد.

فينيسيوس لديه 9 أهداف (7 في الليغا، هدفان في دوري أبطال أوروبا) و3 تمريرات حاسمة في الموسم الجاري ولديه دقة تمرير بنسبة 85%، وحقق 3 مرات جائزة أفضل لاعب في المباراة.

في المقابل، سجل مبابي 6 أهداف (5 في الدوري الفرنسي وهدف بدوري الأبطال) و6 تمريرات حاسمة. وتبلغ دقة تمريراته 83.5% وتم اختياره كأفضل لاعب في المباراة 4 مرات.

ولدى النجمين الشابين أرقام متشابهة للغاية وليس هناك الكثير من الفوارق بينهما من وجهة نظر إحصائية.

ولا شك أن مبابي لاعب أكثر تطورًا وتقدما، لكن تطور فينيسيوس كان مثيرًا للإعجاب هذا العام، ويبقى السؤال عن الاستمرارية لأنها الأساس في عالم كرة القدم الحديثة.

المصدر : ماركا