جماهير تختار الفائز بالكرة الذهبية.. ليفاندوفسكي يكتسح صلاح وميسي بعيد

الكرة الذهبية (مواقع التواصل)
الكرة الذهبية حائرة بين ميسي وليفاندوفسكي (مواقع التواصل)

اتهامات كثيرة توجه لجائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لأفضل لاعب في العالم، بأنها مزدوجة المعايير وتقدم المصالح والترويج وأسماء اللاعبين وقوتهم التسويقية وشهرتهم على الأرقام والألقاب والأداء.

ومن المقرر أن تسلم المجلة الفرنسية الكرة الذهبية للفائز في حفل بالعاصمة باريس غدا الاثنين، وسط منافسة شرسة بين نجوم قدموا إنجازات كروية مختلفة في العام الجاري.

غير أن موقع "ترانسفر ماركت" المتخصص (Transfermarkt) أراد أن ينظم تصويتا خاصا به -على حسابه الرسمي في إنستغرام- مر بعدة مراحل وتصفيات وكان الصوت الوحيد الذي له الكلمة الفصل يعود للجماهير.

ورغم أن تقارير إعلامية وتسريبات صحفية تتحدث عن أن ميسي ظفر -بالفعل- بكرته السابعة وحتى ذهبت إلى أن لاعب باريس سان جيرمان أبلغ عائلته وأصدقاءه بهذا التصويت التاريخي، فإن متابعي الحسابه الرسمي للموقع الشهير (نحو 6 ملايين) كان لهم رأي آخر.

وبدأ الموقع المتخصص بطرح مواجهة بين اللاعبين في الدور الـ32، ثم تأهل منهم 16 لاعبا ثم 8 لاعبين إلى ربع النهائي، والأربعة الذين وصلوا إلى نصف النهائي: هم ميسي وروبرت ليفاندوفسكي ومحمد صلاح وكريستيانو رونالدو.

وتواجه "ليفا" مع "صاروخ ماديرا" و"الملك المصري" مع "البولغا"، وتأهل للنهائي كل من ليفاندوفسكي وصلاح، ليفوز الأول بنسبة أصوات وصلت إلى 68% مقابل 32% فقط لهداف ليفربول.

ولم يكن مفاجئا اختيار الجماهير لقائد منتخب بولندا الذي حطّم رقم "غيرد مولر"، وسجل أكثر من 40 هدفا في الدوري الألماني الموسم الماضي، كما لديه -حتى الآن- 25 هدفا في 20 مباراة بقميص بايرن ميونخ في جميع المسابقات.

وكانت التسريبات انطلقت من مصدر موثوق وهو الإعلامي الإسباني جوسيب بيدرول، مقدم برنامج "إلشرينغيتو" المتخصص بكرة القدم ويعرض على التلفزيون الإسباني، وكتب في تغريدة تتضمن تغطية حفل تسليم الكرة الذهبية ما يمكن أن يكون ترتيب الأوائل الثلاثة، وقال "ميسي، بنزيمة، ليفاندوفسكي…".

وعزز المراسل الإيطالي مات مورينو تسريبات فوز ميسي بالكرة الذهبية السابعة بتعليقه عليها على تويتر أيضا قائلا "ميسي، أصدقاؤه يعرفون بالفعل".

وفاز ميسي (34 عامًا) هذا العام ببطولة كوبا أميركا، وهو أول لقب يحرزه مع منتخب بلاده الأول، لكنه لم يترك بصمة واضحة سواء مع برشلونة في النصف الأول من العام الجاري أو بعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان.

المصدر : مواقع إلكترونية