لامبارد في تشلسي.. من دور البطولة كلاعب إلى الخروج من الباب الضيق مدربا

كومبو فرانك لامبارد (غيتي ورويترز)
لامبارد أقيل بطريقة مهينة رغم تاريخه في تشلسي كلاعب (غيتي-رويترز)

عندما عاد فرانك لامبارد أسطورة تشلسي إلى ستامفورد بريدج لتولي المسؤولية بدلا من ماوريتسيو ساري غير المحبوب صيف 2019، بدا أنه المدرب المناسب لفريق يتطلع لبداية طريق جديد.

لكن في النهاية لم يكن ذلك سوى وهم، وأمس الاثنين تم التخلص منه بالأسلوب ذاته الذي عانى منه 11 مدربا سابقا تحت قيادة الروسي رومان أبراموفيتش مالك النادي.

فكيف سقط لامبارد -المولود بلندن في 20 يونيو/حزيران 1978- متحولا من معشوق الجماهير كلاعب إلى الخروج من الباب الضيق كمدرب؟

– بدأ مسيرته بين ناشئي وستهام يونايتد، وبعد فترة إعارة مع سوانزي سيتي عاد ليكون حجر أساس وسط وستهام من عام 1996 وحتى 2001 تحت قيادة هاري ريدناب.

– في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 1999 افتُتحت صفحته الدولية مع المنتخب، وخاض 106 مباريات معه، وشارك في كأس العالم مرتين وبطولة أوروبا 2004 كما كان نائب قائد المنتخب في كأس العالم 2014.

– انتقل لامبارد من وستهام إلى تشلسي مقابل 15 مليون دولار عام 2001، وبعد أول موسمين متواضعين أصبح أحد أبرز لاعبي خط الوسط الهدافين في العالم.

فاز بلقب الدوري مع تشلسي عامي 2005 و2006 مع جوزيه مورينيو، و2010 مع كارلو أنشيلوتي. قاد هذا الفريق للقب دوري أبطال أوروبا 2012 والدوري الأوروبي 2013، إضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي 4 مرات وكأس رابطة المحترفين مرتين.

أصبح لامبارد هداف تشلسي على مر العصور بعد وصوله إلى الهدف 211 بجميع المسابقات.

– رحل عن هذا النادي عام 2014، وانتقل إلى نيويورك سيتي بعقد يمتد لموسمين قبل الانضمام إلى مانشستر سيتي على سبيل الإعارة.

اعتزل لامبارد عام 2017.

مسيرته كمدرب

– بدأ لامبارد مسيرته كمدرب بالدرجة الثانية مع ديربي كاونتي عام 2018، وقاده لملحق الصعود نهاية موسمه الأول.

– تولى المسؤولية بدلا من ساري عام 2019 ونال الإعجاب في موسمه الأول رغم عدم تدعيم صفوف الفريق بسبب الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي (الفيفا) على الانتقالات. قاد "البلوز" للمربع الذهبي بالدوري ونهائي كأس الاتحاد لكنه خسر أمام أرسنال.

أنفق تشلسي في وجود لامبارد أكثر من 220 مليون جنيه (300.94 مليون دولار) لتدعيم صفوف الفريق هذا الموسم، وتعاقد مع كاي هافرتس وتيمو فيرنر وبن تشيلويل وحكيم زياش وإدوار ميندي، إذ سعى النادي لتقليص الفجوة مع ليفربول ومانشستر سيتي.

بدا لهذا المدرب أن الحفاظ على سجله الخالي من الهزيمة في 17 مباراة متتالية عزز مكانته وآماله في المنافسة على اللقب، لكنه تعرض لضغوط متزايدة بعد تراجع أداء الفريق في ديسمبر/كانون الأول.

جاءت الهزائم، أمام إيفرتون وولفرهامبتون وأرسنال ومانشستر سيتي وليستر سيتي، لتزيد الضغوط على لامبارد وأقيل أمس بعد أقل من 24 ساعة من الفوز 3-1 على لوتون تاون، وبلوغ الدور الخامس لكأس الاتحاد.

المصدر : وكالات