رحيله كان الأفضل للجانبين.. عودة ميسي خطأ تاريخي لبرشلونة

FC Barcelona v Girona - Pre-Season Friendly
ميسي سجل هدفين خلال مباراة ودية مع جيرونا الأسبوع الماضي (غيتي)

رغم تراجع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن مغادرة "كامب نو" وعودته لفريقه الإسباني برشلونة، فإنه يعيش أسوأ فترة في علاقته مع المدربين وإدارة النادي منذ وصوله قبل 20 عاما.

وذكرت صحيفة "ماركا" (MARCA) الإسبانية أن النتيجة النهائية للصراع الذي دار بين قائد الفريق وناديه لنحو شهر بعد هزيمة برشلونة المهينة أمام بايرن ميونيخ 2-8 خلفت أسوأ علاقة ممكنة في تاريخ النجم الأرجنتيني مع النادي الكتالوني.

وقالت الصحيفة إن علاقة ميسي برئيس النادي -الذي طالما تغنى باللاعب ومهارته- انقطعت تماما بين الطرفين، كما أوضح عدم وجود أي ود وتناغم بينه وبين المدرب الهولندي الجديد رونالد كومان، وهو ما تؤكده صورة اللاعب أثناء مصافحته المدرب عند خروجه بمباراة جيرونا الودية، فكل منهما تحاشى النظر للآخر.

وأضافت أن ذلك يشي بأن ميسي لن يستطيع إخراج أفضل ما عنده في الملعب، كما يساعد على الانفجار مجددا عندما تأتي اللحظات السيئة والهزائم.

وأكدت الصحيفة أن الرحيل كان الخيار الأفضل لميسي وبرشلونة على حد سواء، لأنه كان سيمنح اللاعب آفاقا جديدة للتألق، ويساعد النادي على تجاوز أزمته الاقتصادية المتزايدة، حيث لا يوجد حتى ما يكفي من المال لدفع تسوية المدرب السابق كيكي سيتين الذي أقيل بعد الهزيمة أمام بايرن.

وأشارت ماركا إلى أن قرار برشلونة بالتمسك بميسي لإرضاء الجماهير خطأ تاريخي قد يكلف النادي غاليا، في ظل حزمة المشاكل التي تعصف به.

المصدر : ماركا