ذكرت صحيفة ميرور البريطانية أن صفقة استحواذ السعودية على فريق نيوكاسل يونايتد عُلقت إلى أجل غير مسمى، مما دفع مدرب الفريق ستيف بروس لطلب توضيحات.
رحب آليستر تومسون مدير مؤسسة مراقبة أخلاقيات ومعايير الفيفا (وهي مؤسسة تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم) بتعليق البريميرليغ صفقة بيع نيوكاسل الإنجليزي للسعودية إلى أجل غير مسمى.
ووصف تومسون الخطوة بأنها عقلانية، وتبعث رسالة قوية للسلطات السعودية بضرورة تنظيف سجلها لحقوق الإنسان قبل الإقدام على شراء واحد من أشهر الأندية الإنجليزية.
وقال إن المؤسسة طالبت الحكومة السعودية، في الفترة الماضية، بتحسين معاملة ناشطي حقوق الإنسان، وطالبت الحكومة البريطانية بتكثيف تعاطيها مع الحكومة السعودية، والضغط عليها من أجل الإفراج عن جميع السجناء السياسيين، وناشطي حقوق الإنسان.
كما طالبت المؤسسة السعودية بضمان تحقيق العدالة لأسرة الصحفي جمال خاشقجي، وإنهاء تدخل السعودية في اليمن، والصراعات الإقليمية الأخرى، وإغلاق القناة المقرصنة "بي أوت كيو"، والسماح بإعادة بث قنوات "بي إن سبورتس" في السعودية.
ومؤسسة مراقبة أخلاقيات والمعايير تابعة للفيفا، حيث تراقب التزام الاتحادات الرياضية بمعايير الاتحاد.
ويسعى صندوق الاستثمار السعودي للاستحواذ على 80% من أسهم النادي الإنجليزي العريق منذ عدة أسابيع مقابل 375 مليون دولار، وهو ما لاقى رفضا كبيرا داخل بريطانيا وخارجها، ومن قبل منظمات حقوق الإنسان، في ما وُصف "بغسل العار" بالرياضة.