أنقذ النجم الويلزي غاريث بيل فريقه ريال مدريد من تلقي خسارته الأولى في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، بعدما أحرز هدفين قاد بهما الفريق الملكي للتعادل 2-2 مع مضيفه فياريال في الجولة الثالثة من الليغا.
شارك جناح ريال مدريد النجم الويلزي غاريث بيل نصف ساعة في مباراة فريقه ضد إيبار أمس الأحد، ولكنه كان مثل "الشبح" ولم يقدم الإضافة ولم يشعر أحد بوجوده حتى زملاؤه.
وحكي أن من بين الأسباب التي قد تساعد الملكي على الظفر بلقب الليغا استعادة قائد منتخب ويلز مستواه، خاصة أن مباراة إيبار أقيمت خلف أبواب مغلقة ولم يكن هناك ضغط للجماهير الكارهة لبيل.
ويبدو أن انطباع المدرب زين الدين زيدان عن بيل يتأكد يوما بعد يوم بأنه بات غير نافع للفريق، ولهذا وضعه على دكة البدلاء وفضل عليه البرازيلي الشاب رودريغو غويز.
وعندما شعر "زيزو" باحتمال عودة إيبار في النتيجة بعد تسجيل الأخير هدفا في الشوط الثاني، أشرك بيل على أمل أن يساهم بخبرته في إعادة زمام الأمور إلى الميرينغي، لكن تأثيره في المباراة كان "صفرا" بحسب وصف صحيفة "ماركا" المدريدية.
وكان يظن البعض أن بيل سيقدم مستوى أفضل ويشعر بحرية أكبر بعيدا عن ملعب "سانتياغو برنابيو" الذي لم يسجل فيه أي هدف منذ مارس/آذار 2019، غير أن الأمور لم تتغير، وأكد بيل رأي زيدان فيه منذ سنوات أنه يجب التخلص منه.
وتؤكد أرقام بيل -الذي لم يسجل للملكي منذ مباراة فياريال في سبتمبر/أيلول الماضي- هذا الانطباع، إذ نجح في سبع من أصل تمريراته 11، كما خسر الكرة 5 مرات ونجح في استعادة كرة واحدة فقط، ولم يسدد على المرمى خلال مشاركته.
وللمقارنة، دخل البرازيلي فينيسيوس جونيور مع بيل في التوقيت نفسه، لكن الشاب البرازيلي كان حاضرا وقدم نصف ساعة جيدة وشكل خطورة على الجهة اليمنى للفريق. ورغم أن فينيسيوس لم يقدم أفضل أداء له، فإنه بالتأكيد ترك بصمة أكثر من بيل.
اللاعب الويلزي الذي سيتم عامه 31 في الشهر المقبل، خسر مركزه في الفريق كجناح أيمن وبات خلف رودريغو، في حين لا يزال إيسكو ولوكاس فاسكيز ينتظران فرصتهما.