ظهر المهاجم لويس سواريز في مؤتمر صحفي اليوم في ختام مشواره مع نادي برشلونة، وكانت المناسبة فرصة للاعب من أجل الحديث عن ما عاشه في الأسابيع الأخيرة بعد مطالبته بالرحيل من النادي الكتالوني.
برأ الأوروغوياني لويس سواريز مهاجم أتلتيكو مدريد، الهولندي رونالد كومان مدرب برشلونة من أنه سبب رحيله عن البرسا وحمّل المسؤولية لمسؤولي النادي الذين أزعجتهم صداقته بليونيل ميسي.
وأضاف -في لقاء تلفزيوني مع شبكة "إي إس بي إن" (ESPN) الرياضية- أن "كومان قال لي إنه إذا لم أرد مغادرة النادي، فإني سأكون ضمن خططه، لم يكن المدرب بل المديرون في النادي الذين ضاقوا ذرعا من صداقتي بميسي، وكانوا دائما يشكون من أن ميسي لم يتفاهم بشكل جيد مع أيّ من المهاجمين في النادي، وعندما يتفاهم ويتجانس بشكل جيد مع واحد، يتخلصون منه".
وتابع أن كومان كان يريد بقائي في النادي، "لم أفهم من لا يريدني المدرب أم المديرون؟! صحيح أنه عندما وصل أبلغني أنني ليس ضمن خططه، ولكن عاد بعد 10 أيام وقال لي: إن لم تجد فريقا فستكون في التشكيلة".
وأوضح أن ميسي ربما يقتنع بالبقاء في صفوف النادي الكتالوني رغم اهتمام مانشستر سيتي الإنجليزي بالحصول على خدماته.
وحاول ميسي قائد برشلونة مغادرة النادي في نهاية الموسم الماضي لكنه بعد ذلك غيّر موقفه ووافق على البقاء حتى نهاية عقده في يونيو/حزيران 2021.
وعبر ميسي "33 عاما" عن شعوره بالإحباط من تصرفات إدارة ناديه وعجزها في التخطيط بصورة جيدة، لكنه قال إنه سيبذل قصارى جهده مع النادي خلال الموسم الجاري.
وسيكون بوسع ميسي هداف برشلونة التاريخي التفاوض مع أي فريق بداية من يناير/كانون الثاني المقبل بما في ذلك سيتي الذي يقوده مدرب برشلونة الأسبق بيب غوارديولا الساعي لضمه لتشكيلته.
وقال سواريز "ربما تكون هناك إمكانية لأن يلعب لفريق مختلف. لكن إذا شعر بارتياح وسعادة وفي ظل وجود مجلس إدارة جديد، فإنه سيرغب في البقاء بالنادي".
وأضاف "كصديق فإنني سأكون سعيدا إذا سارت الأمور بصورة جيدة له في صفوف برشلونة وأيضا إذا انتقل لفريق آخر".
ودعا رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو لانتخابات جديدة بالنادي في مارس/آذار 2021، لكنه ربما يترك منصبه قبل ذلك في ظل تصويت مزمع بحجب الثقة عنه وعن مجلس الإدارة.
وبالطبع سيسعى كثيرون للحصول على خدمات ميسي إذا ما قرر الرحيل عن كامب نو.