تقديره لميسي.. أحد أسباب اختيار سيتين لخلافة فالفيردي

BARCELONA, SPAIN - NOVEMBER 11: Quique Setien manager of Real Betis pats Lionel Messi of Barcelona on the back after the La Liga match between FC Barcelona and Real Betis Balompie at Camp Nou on November 11, 2018 in Barcelona, Spain. (Photo by Alex Caparros/Getty Images)

لم يخفِ يوما الإسباني كيكي سيتين مدرب برشلونة الجديد تقديره للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد البرسا ونجمه الأول، وقد يكون هذا أحد أسباب اختيار سيتين الذي لم يكن ضمن الأسماء المطروحة لخلافة إرنستو فالفيردي على رأس العارضة الفنية للفريق الكتالوني.

وقارن سيتين "البولغا" مع أفضل لاعبي الكرة في التاريخ خاصة بعد تسجيل ميسي ثلاثية في مرمى ريال بيتيس -الذي كان يدربه سيتين- في مارس/آذار 2019.

وقال وقتها "بالنسبة لي، فإن ميسي في السنوات الأخيرة هو أفضل لاعبي العالم.. كرويف ومارادونا كانا عظماء في الفترة التي لعبا فيها"، وتابع "ميسي يؤثر فيّ كثيرا، لأنه يفعل أشياء لا يمكن تخيلها".

وخلص "ميسي دائما يكون الأفضل في كل أسبوع منذ عشر سنوات.. لا أعلم إذا كان بيليه حافظ على استمرارية ميسي في العطاء والتألق".

undefined

وحتى عندما قاد سيتين ريال بيتيس للفوز على برشلونة 4-3 بالكامب نو في 2018، كان سعيدا، لأنه هزم فريقا كان يلعب في صفوفه ميسي.

وقال "لم أكن أتوقع أن يلعب، بالتأكيد الانتصار بوجود ميسي له طعم مختلف.. تحدثت معه (ميسي) قبل المباراة بدقائق، وقلت له إنني (لو كنت مدربك) لن أخاطر بمشاركتك (بسبب عودته من الإصابة) وكان جوابه: لم أعد أتحمل بُعدي عن الملاعب.. (وسواء) كان مصابا أو معافى، فميسي دائما جيد ونحن سعداء لأنه كان موجودا في الملعب، (وإن) مشاهدته يلعب أمر جيد".

ويروي سيتين نفسه قصة لقائه ميسي لأول مرة في إحدى حصص برشلونة التدريبية تحت قيادة المدرب السابق للبرسا بيب غوارديولا.

ويقول لصحيفة "إل باييس" الإسبانية "في أحد الأيام دعاني غوارديولا لحضور التدريبات، وكان لدي الفرصة لمشاهدة ميسي وهو يتدرب.. ذهبت له وطلبت منه الاستمرار في اللعب حتى أبلغ الستين أو حتى أن أموت".

وفي 2016، كان اللقاء الثاني بين الرجلين عندما زار برشلونة لاس بالماس الذي كان يدربه وقتها سيتين.

ورغم تألق نيمار وقتها بتسجيله ثلاثية في فوز البرسا 4-1 في ملعب "كاناريا"، فإن سيتين تبادل العناق وأطراف الحديث مع ميسي وسارا معا نحو غرف الملابس.

المصدر : الصحافة الإسبانية