جائزة الأفضل.. هل حسمت المنافسة بعيدا عن ميسي ورونالدو؟

MONACO, MONACO - AUGUST 29: Cristiano Ronaldo of Juventus speaks to Lionel Messi of FC Barcelona during the UEFA Champions League Draw, part of the UEFA European Club Football Season Kick-Off 2019/2020 at Salle des Princes, Grimaldi Forum on August 29, 2019 in Monaco, Monaco. (Photo by Harold Cunningham - UEFA/UEFA via Getty Images)

يترقب عشاق كرة القدم حفل جوائز الأفضل الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ويقام غدا الاثنين على مسرح لا سكالا أحد أشهر دور الأوبرا في العالم.

واختار الفيفا المسرح في وسط مدينة ميلانو الإيطالية من أجل استضافة النسخة الرابعة من حفل جوائزه، حيث أدخل التاريخ وسط عروض الأوبرا الكوميدية لجياتو دونيزيتي.

ولا يحتاج المتنافسون على الجوائز المرشحون الثلاثة النهائيون في كل من الفئات الفردية الثمانية لجرعات سحرية، ولكنهم بحاجة لتصويت الصحفيين والمدربين وقائدي المنتخبات الوطنية، مع وجود 25% من القيمة الإجمالية للتصويت مخصصة للجماهير.

وستذهب الجوائز أيضا لأفضل 11 لاعبا ولأفضل 11 لاعبة في العالم، حيث يتم اختيار فريق مكون من أفضل اللاعبين وآخر للسيدات، ويتم اختيارهما وفقا لأفضل لاعب في كل مركز تكتيكي.

وستسلط الأضواء على الجائزة الأهم وهي جائزة أفضل لاعب في العالم، ويتنافس عليها فيرجيل فان دايك المدافع الهولندي لنادي ليفربول الفائز بدوري أبطال أوروبا، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي.

وفيما يسعى فان دايك ليصبح أول مدافع يفوز بلقب أفضل لاعب في العالم منذ أن فاز به فابيو كانافارو في 2006، فاز رونالدو بالجائزة في نسختين من أصل ثلاث نسخ من جائزة الأفضل التابعة لفيفا، ليضيفها للجوائز الثلاث التي فاز بها عندما كانت تمنح باسم "الكرة الذهبية".

وفاز الأرجنتيني ليونيل بجائزة "الكرة الذهبية" خمس مرات، كما ينافس على جائزة بوشكاش لأفضل هدف في الموسم الماضي، مع الثنائي الكولمبي خوان كينتيرو والمجري دانييل زسوري.

وقال رونالدو: "فزت بثلاث بطولات (دوري أمم أوروبا 2019 والدوري الإيطالي وكأس السوبر مع يوفنتوس). كنت بخير مثلما هو الحال دائما. طوال مسيرتي لم يكن هناك وقت لعبت فيه بشكل سيئ، وهذا العام لم يكن مختلفا".

وأضاف "تتحدث الأرقام عن نفسها في 16 عاما. ماذا هناك أيضا يمكنني فعله؟ هل أستحق جائزة الأفضل؟ لا أعلم. سأترك هذا لكم، المسؤولون عن تقييم أدائي. لن أقوم بتقييم ذاتي".

غير أن طموح رونالدو سيصطدم بالنتائج الكبيرة لفان دايك خلال الموسم المنصرم، فقد قاد ليفربول للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا والمنافسة إلى آخر لحظة على لقب الدوري الإنجليزي، كما قاد منتخب بلاده إلى نهائي دوري أمم أوروبا.

وسيشهد الحفل منح جائزة أفضل حارس وحارسة وأفضل لاعبة وأفضل مدرب وأفضل مدرب للسيدات، إضافة إلى جائزة أفضل مشجع التي يتنافس عليها جمهور المنتخب الهولندي، وصيف كأس العالم للسيدات، إلى جانب أم برازيلية كانت تأخذ طفلها لحضور مباريات فريق بالميراس، وأب من أورغواي قام بتغيير فريقه المفضل للفريق الذي كان يشجعه نجله المتوفى.

المصدر : وكالات