الملكي وجوائز اليويفا.. من السيطرة المطلقة إلى "خفي حنين"
"عاد بخفي حنين" مثل عربي ينطبق على ريال مدريد الذي لم يكن الموسم الماضي صفريا من حيث الألقاب فقط بل حتى جوائز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) فلم يذكر اسمه ولم يفز أحد لاعبيه بأي جائزة.
فالملكي الذي سيطر على جوائز اليويفا والاتحاد الدولي للعبة السنوات الماضية، وظفر بلقب دوري الأبطال ثلاث سنوات متتالية، وخاصة موسم 2017-2018 عندما سيطر لاعبوه على جوائز اليويفا:
إذ فاز الكوستاريكي كيلور نافاس كأفضل حارس والإسباني سيرجيو راموس أفضل مدافع والكرواتي لوكا مودريتش بأفضل لاعب خط وسط وأفضل لاعب في أوروبا، كما ظفر كريستيانو رونالدو بجائزة أفضل مهاجم في القارة العجوز.
وقد غاب لاعبو "الميرينغي" تماما عن جوائز أمس، إذ فاز البرازيلي أليسون بكير (ليفربول) بجائزة أفضل حارس والهولندي فيرجيل فان دايك (ليفربول) بجائزتي أفضل مدافع ولاعب بأوروبا، والهولندي فرانكي دي يونغ (أياكس/برشلونة) أفضل لاعب خط وسط والأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة) أفضل مهاجم.