الفريق السابق لكافاني وديبالا.. أسباب إسقاط باليرمو لدوري الدرجة الثالثة الإيطالي

قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم هبوط نادي باليرمو -الذي تغيرت الجهات المالكة له ثلاث مرات هذا الموسم- إلى دوري الدرجة الثالثة، بسبب مخالفات إدارية.

وهبط باليرمو من دوري الدرجة الأولى الإيطالي الموسم الماضي، واحتل المركز الثالث في دوري الدرجة الثانية هذا الموسم ليضمن مكانا لخوض مواجهات فاصلة تؤهل للصعود لدوري الأضواء، وكان من المقرر أن يلعب مباراته الأولى الأسبوع المقبل.

لكن لجنة تابعة للاتحاد الإيطالي لكرة القدم أصدرت حكمها بأن يحتل باليرمو المركز الأخير بين 19 فريقا، وقضت بهبوطه إلى دوري الدرجة الثالثة.

وقالت اللجنة في بيان اليوم الاثنين "عوقب النادي بسبب سلسلة من المخالفات الإدارية ارتكبها بعض المديرين السابقين".

ولم يصدر أي رد فعل فوري من النادي المنتمي لجزيرة صقلية، رغم أن التقدم بطعن على القرار يمكن أن يؤدي إلى تأجيل المواجهات الفاصلة.

وباع المالك السابق ماوريتسيو زامبريني النادي إلى مجموعة سبورت كابيتال ومقرها بريطانيا، بسعر رمزي قدره عشرة يوروات في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

بعد ذلك بثلاثة أشهر تم نقل الملكية إلى دانييلا دي أنجيلي ورينو فوسكي وهما من أصدقاء زامبريني. وتم الاستحواذ على النادي للمرة الثالثة الأسبوع الماضي وهذه المرة من جانب مجموعة "أركوس" ومقرها إيطاليا.

وفي 2017 رفض زامبريني عرضا لبيع النادي إلى بول باكاليني وهو رجل أعمال ولد في الولايات المتحدة، بعد أكثر من أربعة أشهر من الإعلان عن الموافقة على شروط الصفقة.

وظل زامبريني مسؤولا عن نادي باليرمو لمدة 16 عاما، واشتهر بكثرة تعيين وإقالة المدربين إذ استبدل أكثر من أربعين مدربا خلال تلك الفترة.

وكان باليرمو يلعب في الدرجة الثانية عندما استحوذ زامبريني عليه في 2002، وعاد إلى دوري الأضواء موسم 2003-2004 بعد أكثر من ثلاثين عاما من الانتظار.

وفي السنوات الأولى لزامبريني، أنهى باليرمو الدوري في النصف الأول من جدول الترتيب في الدرجة الأولى، وشارك في كأس الاتحاد الأوروبي عدة مرات، وكان أربعة من لاعبيه ضمن تشكيلة إيطاليا الفائزة بكأس العالم 2006.

وضم باليرمو بين صفوفه لاعبين مثل إدينسون كافاني مهاجم أوروغواي، والثنائي الأرجنتيني باولو ديبالا وخافيير باستوري في بداية مسيرتهم الكروية.

وهبط باليرمو إلى الدرجة الثانية في 2013، لكنه عاد للأضواء في الموسم التالي. وأفلت من الهبوط مجددا في 2016 بعد موسم غريب تعاقد فيه النادي مع سبعة مدربين مختلفين، من بينهم مدربان توليا المسؤولية مرتين قبل أن يهبط مرة أخرى موسم 2016-2017.