عاد النجم البرازيلي نيمار إلى طفولته الصعبة في البرازيل، وسرد جانبا من معاناته مع الفقر الذي حرمه من العديد من الأشياء البسيطة التي يحلم بها كل طفل.
محمد الجزار-الدوحة
عاش النجم البرازيلي نيمار جونيور تجربة فريدة من نوعها خلال معسكر فريقه باريس سان جيرمان في العاصمة القطرية الدوحة، حيث شارك في سباقات الهجن بالشحانية، بل وفاز فيها، وخاض تجربة السير بالسيارات الرباعية مع زملائه في البر على شاطئ سيلين.
وأتاح منظمو معسكر بطل فرنسا الشتوي في الدوحة الفرصة للنجم البرازيلي أن يصبح "مضمر هجن" ويركب سيارة دفع رباعي ويستخدم اللاسلكي، ويخرج برأسه من السيارة متفاعلا مع الهجن وهي تتسابق للوصول إلى خطة النهاية.
وكان نيمار قد خطف الأضواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين الماضي بلقطة "سيلفي" مع أحد المشجعين الذين باغتوا الأمن وقفزوا فوق الحواجز للتصوير معه خلال تدريب الفريق المفتوح على ملعب خليفة الدولي. كما خطف الأضواء مرة أخرى بلقطته وهو يشارك في سباقات الهجن لأول مرة.
الطريف أن نيمار تفوق على جميع زملائه ونال هو ومدربه توماس توخيل المركز الأول في سباقين من السباقات المحلية، ونال كلاهما جائزة قيمتها 25 ألف دولار سيتم التبرع بها لمبادرات "المسؤولية الاجتماعية" التي يشرف عليها نادي باريس سان جيرمان.
السعادة البالغة التي ارتسمت على وجه نيمار وحماسته خلال السباق، بعثتا رسالة واضحة من النجم البرازيلي بشعوره بالارتياح للأجواء الباريسية، وأن شائعات رغبته في الرحيل عن نادي العاصمة الفرنسية قد تكون غير دقيقة.
ويؤكد نيمار في كل تصريحاته على تركيزه الشديد من أجل الحلم الأوروبي، وهو التتويج بلقب دوري الأبطال الأوروبي لأول مرة في تاريخ النادي الباريسي.