بالفيديو.. ضرب وغضب وإهانات عنصرية بروسيا والسبب لاعبان

قضية أثارت ضجة كبيرة في روسيا بعد اعتداء لاعبين أمس الاثنين على مسؤول حكومي في أحد مقاهي موسكو، ويواجه اللاعبان احتمال السجن فترة قد تصل إلى خمسة أعوام.
ودفع اعتداء اللاعبين الدوليين السابقين: بافل مامايف وألكسندر كوكورين وزارة الداخلية اليوم إلى فتح تحقيق، في حين اعتبره الكرملين "بغيضا".
وقام مامايف لاعب خط وسط فريق كراسنودار، وكوكرين مهاجم زينيت سان بطرسبورغ بالتعدي بالضرب على مسؤول في وزارة التجارة في مقهى بإحدى المناطق الراقية في العاصمة الروسية.
وأظهرت كاميرات المراقبة أن أحد اللاعبين ضرب المسؤول دينيس باك بكرسي أثناء جلوسه في المقهى، ليقوم بعدها اللاعب الثاني بتوجيه صفعات له، قبل أن يتدخل موظفو المقهى وعدد من مرتاديه لإبعاد اللاعبين عنه.
وأفادت تقارير صحفية بأن اللاعبين وجها أيضاً إهانات عنصرية وعرقية للمسؤول ذي الأصول الكورية.
وقبل حادث المقهى، أفيد أيضاً بضرب اللاعبين سائق أحد مقدمي البرامج التلفزيونية وتحطيم سيارته، مما استدعى نقله إلى المستشفى.
وأثار الاعتداء بالضرب موجة انتقادات واسعة، لا سيما في وسائل الإعلام، التي عمد بعضها إلى نشر لائحة بأسماء كل لاعبي كرة القدم الذين سبق لهم التورط في حوادث من هذا النوع.
وهي ليست المرة الأولى التي يجد اللاعبان فيها نفسهما في خضم حادث مثير للجدل.
ففي يوليو/تموز 2016، أوقفهما اتحاد اللعبة بعدما أظهرت كاميرات مراقبة أنهما أمضيا سهرة في أحد الملاهي الليلية في مونتي كارلو عقب كأس أوروبا 2016 التي خرج فيها منتخب بلادهما من الدور الأول، وتردد يومها أن اللاعبين أنفقا نحو 296 ألف دولار أميركي خلال هذه السهرة.
ويأتي الحادث الجديد بعد أقل من شهرين على نهاية مونديال 2018 في روسيا، والذي شهد غياب كوكرين عن المنتخب بسبب إصابة في الركبة، في حين أن مامايف لم يدافع عن ألوان المنتخب منذ كأس أوروبا 2016.