فريق إسرائيلي معاد للعرب يرفض ضم لاعبين مسلمين
قدم مستشار في نادي "بيتار القدس" لكرة القدم المعروف بهتافاته المعادية للعرب وبقاعدته من المشجعين اليمينيين المتطرفين استقالته بعد تصريح له بأنه لن يقوم أبدا بالتعاقد مع لاعب مسلم.
وكان إيلي كوهين -وهو مدرب معروف وبدأ يشغل منصب مستشار في نادي بيتار القدس في وقت سابق من هذا الشهر- قال إن محاولات سابقة لجلب لاعبين مسلمين للنادي فشلت بشكل ذريع.
وتابع كوهين -في مقابلة أمس الأربعاء مع صحيفة يديعوت أحرونوت- "لقد رأيت بشكل مباشر ماذا حدث عندما جاء لاعبون مسلمون قبل خمس سنوات، ولهذا لن أقوم أبدا بجلب لاعب مسلم إلى الفريق".
وكان كوهين شغل منصب مدرب "بيتار القدس" لثلاث مرات في السابق، منها في 2013 عندما أعلن عن التعاقد مع لاعبين مسلمين اثنين من الشيشان، مما دفع أنصار الفريق للتعبير عن غضبهم من التعاقد، وأجبروا الفريق على تعيين حراس شخصيين لحمايتهما.
وبعد ساعات من نشر تصريحاته قام رئيس النادي إيلي أوهانا باستدعاء كوهين لاجتماع، مما دفع المستشار إلى تقديم استقالته، بحسب متحدث باسم النادي.
ولنادي "بيتار القدس" تاريخ مثير للجدل في إسرائيل، فقد دأب مشجعوه على الهتاف بشعارات معادية للفلسطينيين خلال المباريات، بينها "الموت للعرب".
ووجهت العام الماضي إلى 19 من مجموعة مشجعي النادي القومية المتطرفة "لا فاميليا" تهم محاولة القتل تتضمن محاولة قتل مشجعي فرق منافسة.