المغرب لتجاوز التعثر وساحل العاج لاستعادة البريق
يدخل المنتخب المغربي مباراته الثانية في كأس أمم أفريقيا (كان 2017) أمام توغو اليوم الجمعة وعينه على تجاوز تعثر الجولة الأولى وتحقيق أول انتصار في البطولة، فيما يسعى منتخب ساحل العاج لتصحيح مساره باتجاه الحفاظ على لقبه بالبحث عن الفوز حين يلاقي الكونغو الديمقراطية ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثالثة للبطولة الجارية في الغابون.
ويسعى المنتخب المغربي تحت قيادة مدربه الفرنسي هيرفي رونار إلى تجاوز خسارته المفاجئة من الكونغو الديمقراطية (1-صفر)، ولا بديل أمامه سوى تحقيق الفوز أو التعادل على الأقل للإبقاء على حظوظه للتأهل إلى الدور المقبل.
وطالب رونارد لاعبيه بضرورة إغلاق ملف مباراة الكونغو الديمقراطية والتركيز على مباراة توغو، وخوض المباراة بمنتهى الجدية منذ البداية على أمل تسجيل هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس.
وينوي المدرب الفرنسي إجراء بعض التعديلات على تشكيلة "أسود الأطلس"، حيث يدرس الاعتماد على لاعبين لم يستعن بهم أساسيين في اللقاء الأول أمثال يوسف العربي ويوسف الناصيري وفيصل فجر.
في المقابل، يخوض المنتخب التوغولي اللقاء الذي سيجري في مدينة أويم معتمدا على مجموعة من عناصر الخبرة في مقدمتهم إيمانويل إديبايور، على أمل تحقيق الفوز الأول بالبطولة بعد تحقيقه المفاجأة والتعادل سلبيا مع ساحل العاج في الجولة الأولى.
وستكون المواجهة بين المغرب وتوغو الأولى بين الفريقين على مدار تاريخ كأس أمم أفريقيا.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، يسعى منتخب ساحل العاج لعبور الكبوة التي تعرض لها في الجولة الأولى بتعادله سلبيا مع توغو، ومحاولة استعادة بريقه من جديد.
ويراهن المنتخب العاجي على خبرة مدربه الفرنسي ميشيل دوساييه الذي يمتلك خبرة واسعة في كأس أمم أفريقيا، حيث سبق له تدريب منتخبي بنين وغينيا.
ويأمل مشجعو ساحل العاج في تألق نجوم منتخبهم وفي مقدمتهم الوافد الجديد ويلفريد زاها الذي فضل تمثيل منتخب ساحل العاج بدلا من إنجلترا، إلى جانب بعض عناصر الخبرة أمثال ويلفريد بونيه وسالمون كالو.
من جانب آخر، يبحث منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تحقيق الفوز لحسم تأهله للدور المقبل، ويراهن على أوراق هجومية متميزة تضم ندومبي موبيلي لاعب الأهلي القطري وجوردان بوتاكا لاعب شارلتون الإنجليزي وديوميرسي مبوكاني لاعب هال سيتي الإنجليزي.
وستكون المواجهة الخامسة بين الفريقين في تاريخ أمم أفريقيا، حيث حقق المنتخب العاجي الفوز في مواجهتين، بينما فاز منتخب الكونغو الديمقراطية في مواجهة، وخيم التعادل على مواجهة جمعت بينهما.