جاتا.. أول ممثل للاجئين بالبوندسليغا
لفت جاتا الأنظار عندما كان يلعب مع أصدقائه اللاجئين في مقر إقامته في المدينة، وبسرعة بدأ يتلقى دروسا في اللغة الألمانية والرياضة، لينضم إلى فريق فيردر بريمن للشباب تحت سن 19 عاما.
وفي يناير/كانون الثاني من هذا العام، وصل باكيري إلى هامبورغ بناء على طلب من النادي العريق، وقضى هناك فترة اختبار زادت من إعجاب مسؤولي النادي به. وكان المدرب برونو لاباديا يرغب في اصطحابه إلى معسكر بتركيا العام الماضي، لكن وضعه كلاجئ حال دون ذلك.
وبعد أسبوع تقريبا من احتفال باكيري جاتا بعيد ميلاده الثامن عشر، أعلن نادي هامبورغ في يونيو/حزيران الماضي ضمه بعقد يمتد ثلاث سنوات، سيحصل خلاله على عشرة آلاف يورو شهريا (11 ألف دولار). ويقول عنه المدرب لاباديا "إنه لاعب مهم جدا، ليس من أجل قصته وإنما بسبب مواهبه الرياضية".
لكن الجناح الأيمن لا يشارك أساسيا مع هامبورغ في البوندسليغا، لأنه بحاجة إلى الخبرة لكي يلعب مع الكبار، إذ لم يسبق له أن لعب رسميا في أي ناد رياضي على الإطلاق.
وسجل جاتا هدفا لفريقه في مباراة ودية أمام الجزيرة الإماراتي، انتهت بفوز هامبورغ 5-1.