انتخابات الفيفا.. دقت ساعة الحسم

FILE) A composite file picture of (from top left) President of the Jordan Football Association, Prince Ali Bin Al Hussein, former FIFA deputy Secretary General Jerome Champagne, UEFA General Secretary Gianni Infantino, South African businessman Tokyo Sexwale, UEFA President Michel Platini and President of the Asian Football Confederation, Sheikh Salman bin Ebrahim Al Khalifa. Football world governing body FIFA on 12 November 2015 confirmed five candidates to run for its presidency on February 26, saying that Liberia's Musa Hassan Bility failed to pass an integrity check. UEFA president Platini has also submitted a bid and could become a sixth candidate after the end of his 90-day provisional ban, or if FIFA's appeal committee or CAS overturn the ban imposed by the ethics committee in connection with a 'disloyal payment' he received from the also suspended president Joseph Blatter
من اليسار: علي بن الحسين وجيروم شامبانيي وجاني إنفنتينو وطوكيو سيكسويل وميشال بلاتيني وسلمان بن إبراهيم (الأوروبية)

لم يبق أمام كل من المرشحين الخمسة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سوى شهر واحد لإقناع الاتحادات الـ209 الأعضاء بالشخص المناسب لخلافة السويسري جوزيف بلاتر في رئاسة السلطة الكروية العليا، التي عاشت وتعيش أحلك أيامها بسبب تهم الفساد والرشى.

ولن تكون المهمة التي تنتظر خليفة بلاتر سهلة على الإطلاق في ظل الزلزال الذي يضرب الفيفا بسبب تهم فساد ورشى طالت حتى بلاتر، وأدت إلى إيقافه ثمانية أعوام صحبة رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) الفرنسي ميشال بلاتيني، الذي كان المرشح الأوفر حظا للخروج فائزا بانتخابات 26 فبراير/شباط القادم.

وخرج بلاتيني من المنافسة على المنصب بعد العقوبة التي فرضت عليه بسبب حصوله على "دفعة غير شرعية" من بلاتر لقاء خدمة استشارية قام بها لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002 دون عقد مكتوب.

خمسة أسماء
ويحتدم التنافس بين الأمين العام ليويفا السويسري جاني إينفانتينو ونائب رئيس الفيفا سابقا الأمير الأردني علي بن الحسين ورئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم ورجل الأعمال الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل والمسؤول السابق في الفيفا الفرنسي جيروم شامبانيي.

وسيتم غدا الثلاثاء التصديق على ترشيح الأسماء الخمسة لهذا المنصب الذي احتكره بلاتر أربع ولايات، ثم انتخب في مايو/أيار لولاية خامسة، لكنه اضطر بعدها بساعات إلى الإعلان عن نيته التخلي عنها.

ويعود هذه القرار إلى تهم بالفساد طالت فيفا، وأدت قبل الانتخابات بساعات إلى قيام السلطات السويسرية بطلب من القضاء الأميركي بمداهمة فندق يقيم فيه كبار مسؤولي السلطة الكروية العليا واعتقال سبعة منهم، في أول خطوة قضائية من أصل عدة خطوات لحقت بها في هذا الملف الشائك.

ويرى المتابعون أن الشيخ سلمان وإينفانتينو هما الأوفر حظا للفوز بانتخابات الشهر المقبل، وذلك رغم أن الأمير علي حصل على 73 صوتا من أصل 209 في انتخابات مايو/تموز الماضي ضد بلاتر.

المصدر : الفرنسية