ماذا لو فاز رونالدو بلقب المونديال الروسي؟
يبدو السؤال غير منطقي أو بعيد المنال، ولكن فوز منتخب البرتغال في كأس أمم أوروبا 2016 بقدومه من الصفوف الخلفية والإطاحة بالمنتخبات المرشحة -خصوصا فرنسا صاحبة الأرض والجمهور في النهائي- يؤكد أن رفقاء كريستيانو رونالدو قادرون على تكرار الإنجاز في المونديال الروسي.
وما يفعله "الدون" من "ريمونتادا تهديفية" منذ بداية العام الجاري بتسجيله 23 هدفا مع ريال مدريد ومنتخب بلاده في كافة المسابقات -بينها هدفان في الوقت القاتل بمرمى المنتخب المصري- يشير إلى أن رونالدو سيكون في الموعد بـ"بلاد الثلج".
ودائما ما يطرح خبراء كرة القدم نظريات تتعلق بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن أن كرة القدم مدينة له بلقب كأس العالم حتى يصبح أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم.
ولكن ماذا لو فاز "صاروخ ماديرا" بكأس العالم؟
فإذا كان خبراء الكرة يتحدثون عن ضرورة رفع "البرغوث" الكأس الذهبية فإن عليهم أن يفعلوا الشيء نفسه مع "صاروخ ماديرا" الذي رفع كأس أمم أوروبا سابقا.
ولو فاز رونالدو بلقب المونديال الروسي، فسيظفر بالضرورة بكرته الذهبية السادسة والثالثة له على التوالي، وقد يفوز بأربعة أو خمسة ألقاب في دوري الأبطال مع الملكي، فهل هذه الإنجازات -في حال تحققت- كافية ليتوج رونالدو على عرش الأفضل في تاريخ المستديرة الساحرة؟