طموح العراق بلقب خليجي رابع يصطدم بمجموعة قوية

Iraq's national football team celebrates after an international friendly soccer match between Iraq and Syria in Baghdad, Tuesday, March 26, 2013. Tens of thousands of Iraqi football fans packed a stadium in eastern Baghdad on Tuesday to watch the country's first international match at home for 18 months, a 2-1 victory over Syria. (AP Photo/ Khalid Mohammed)
القرعة أوقعت المنتخب العراقي في المجموعة الثانية إلى جانب الإمارات والكويت وعمان (أسوشيتد برس)

في الوقت الذي لا يزال فيه المنتخب العراقي لكرة القدم يتطلع إلى حصد لقب رابع في بطولة كأس الخليج، يصطدم طموحه هذه المرة بمجموعة قوية يخوض فيها مواجهات الدور الأول لـ"خليجي 22″ في الرياض من 13 إلى 26 من الشهر الجاري.

وتعود الألقاب الثلاثة التي يمتلكها العراق في سجل مشاركاته ببطولات كأس الخليج إلى النسخة الخامسة عام 1979 في العراق، والنسخة السابعة عام 1984 في سلطنة عمان، والدورة التاسعة التي أقيمت في السعودية عام 1988.

وقد أوقعت القرعة المنتخب العراقي وصيف "خليجي 21" في المجموعة الثانية إلى جانب منتخب الإمارات حامل اللقب ومنتخبي عمان والكويت.

ويدرك المنتخب العراقي جيدا أن حامل اللقب يحسب لمواجهته في الرياض ألف حساب، لأنه يعد هذه المواجهة الخطوة الأولى في حملة الدفاع عن اللقب.

في الوقت ذاته يعد العراقيون هذه المواجهة المفتاح الحقيقي لرحلتهم هذه المرة إذا ما أرادوا الوصول إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي بعد نهائي خليجي المنامة الذي انتهى إماراتيا بهدفين لواحد بعد التمديد.

‪(الفرنسية/غيتي)‬ حكيم شاكر يتعرض لانتقادات بسبب عدم استقراره على تشكيلة واضحة وقائمة نهائية
‪(الفرنسية/غيتي)‬ حكيم شاكر يتعرض لانتقادات بسبب عدم استقراره على تشكيلة واضحة وقائمة نهائية

عقبات عديدة
وحسب الأوساط الكروية العراقية، فإن المنتخب الإماراتي المتطور لن يشكل وحده العقبة الحقيقية التي تعترض مشوار المنتخب العراقي، فهناك أيضا المنتخب الكويتي الغريم التقليدي للعراق القادم هذه المرة بروح الثأر لخسارته أمامه في النسخة الماضية صفر-1.

وقال مشرف المنتخب العراقي كامل زغير "نحن ذاهبون هذه المرة من أجل اللقب وفي وضع فني أفضل من النسخة الماضية، نراهن كثيرا على المحترفين في الدوريات الخارجية، فلدينا أحمد ياسين وياسر قاسم وجستن ميرام إضافة إلى لاعبينا الشباب والمخضرمين".

وأضاف "المنتخب أمضى فترة إعداد جيدة والمدرب حكيم شاكر لديه ثقة كبيرة في نفسه لتحقيق لقب خليجي جديد".

وعلى الرغم من التفاؤل الذي يتحدث به مسؤولو الاتحاد العراقي، فإن هناك انتقادات واسعة لا يزال يواجها الاتحاد وكذلك المدرب حكيم شاكر بسبب عدم استقرار الأخير على تشكيلة واضحة وقائمة نهائية للبطولة.

واستدعى شاكر إلى معسكر البصرة الأخير الذي يستمر حتى قبل يوم واحد من انطلاق المنافسات قائمة من 34 لاعبا سيختار منهم 23 لخوض البطولة.

وضمت القائمة التي استدعاها شاكر كلا من: يونس محمود وسلام شاكر وياسر قاسم وأحمد ياسين وسيف سلمان وجلال حسن ومحمد حميد وعلي ياسين وأحمد إبراهيم وعلي بهجت وبشار رسن ومهدي كريم وحمادي أحمد وهمام طارق وأمجد كلف ومصطفى ناظم ومروان حسين وضرغام إسماعيل وسعد عبد الأمير وأحمد عباس ووليد سالم وعلي عدنان وحسين عبد الواحد وسعد ناطق وسامح سعيد وعلي عباس وحسين علي واحد وهلكورد ملا محمد ومصطفى جودة وكرار جاسم وجستن مرام وأمجد راضي ورضا نصر الله.

المصدر : الفرنسية