مونديال الأندية.. غياب عربي للمرة الثانية تواليا

تتجه غدا الخميس أنظار عشاق الساحرة المستديرة صوب العاصمة اليابانية طوكيو، لمتابعة النسخة الـ13 من مونديال الأندية لكرة القدم. ومونديال الأندية بطولة سنوية تجمع بين الفرق أبطال القارات للأندية، إضافة إلى بطل دوري الدولة المستضيفة.

ويشارك في البطولة كاشيما أنتلرز بطل الدوري الياباني، وريال مدريد الإسباني (أوروبا)، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي (أوقيانوسيا)، وجيونبك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي (آسيا)، وصن داونز الجنوب أفريقي (أفريقيا)، وكلوب أميركا المكسيكي (أميركا الشمالية)، وأتليتكو ناسيونال الكولومبي (أميركا الجنوبية).

وستنطلق النسخة الحالية للمسابقة بمباراة الفريق الياباني وبطل أوقيانوسيا في لقاء يبحث من خلاله كلا الفريقين عن تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور التالي للمسابقة. ويتأهل الفائز من لقاء الغد إلى الدور الثاني للبطولة ليصطدم بفريق صن داونز.

وتشهد النسخة الحالية من البطولة العالمية غيابا عربيا للمرة الثانية على التوالي، حيث شارك العرب في 11 بطولة منذ انطلاقها عام 2000، قبل أن يغيبوا عن النسختين الأخيرة والحالية.

ولم يخرج لقب كأس العالم للأندية عن قارتي أوروبا وأميركا الجنوبية، حيث تمكنت الفرق الأوروبية من التتويج ثماني مرات، بينما نجحت القارة اللاتينية في الفوز بأربعة ألقاب.

واللافت للنظر أن فرق قارة أميركا الجنوبية التي توّجت باللقب العالمي جميعها من البرازيل، متمثلة في كورينثيانز باوليستا (مرتين) وساو باولو وإنتر ناسيونيل.

أما على صعيد "القارة العجوز" فالكلمة العليا للفرق الإسبانية برصيد أربعة ألقاب، حيث نجح برشلونة في اعتلاء منصة التتويج ثلاث مرات، والريال مرة واحدة.

ويتربع برشلونة على عرش أكثر الفرق العالمية تتويجا بكأس مونديال الأندية بثلاثة ألقاب حققها أعوام 2009 و2011 و2015، متفوقا بفارق لقب واحد عن فريق كورينثيانز باوليستا البرازيلي الذي فاز بالبطولة عامي 2000 و2012.

وتوّج باللقب العالمي مرة واحدة كلٌّ من أي سي ميلان وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ.

ولم يتمكن أي فريق عربي من الحصول على لقب البطولة العالمية، إلا أنها صعدت على منصات التتويج وحصدت الميداليات.

وتمكن الرجاء البيضاوي المغربي من الحصول على الميدالية الفضية عام 2013 عندما خسر من بايرن في النهائي بهدفين دون رد.

وفاز الأهلي المصري بالميدالية البرونزية عام 2006 بعدما تغلب على كلوب أميركا المكسيكي بهدفين دون رد في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، كما حصل السد القطري على الميدالية البرونزية في مونديال 2011 عندما تغلب على كاشيوا ريسول الياباني بركلات الترجيح.

وعلى صعيد أكثر الفرق مشاركة في المونديال العالمي، خاض فريق أوكلاند سيتي ثماني بطولات، بينما يعد الأهلي المصري أكثر الفرق العربية مشاركة بخمس مرات، وتُعد اليابان أكثر الدول استضافة للبطولة العالمية بثماني مرات ثم الإمارات والمغرب (مرتين) والبرازيل مرة واحدة.

وعلى مدار تاريخ البطولة، هناك خمسة لاعبين فازوا بكأس العالم للأندية ثلاث مرات جميعهم من برشلونة، وهم: سيرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا وجيرارد بيكيه وليونيل ميسي وداني ألفيش. 

ويحمل الأرجنتينيان ميسي وسيزار ديلغادو والأورغوياني لويس سواريز الرقم القياسي في عدد الأهداف، حيث سجل كل منهم خمسة أهداف، يتبعهم البرازيلي دنيلسون والمصري محمد أبو تريكة بأربعة أهداف لكل منهما.

ويحمل لويس سواريز الرقم القياسي في تسجيل أكبر عدد من الأهداف في بطولة واحدة، حيث سجل جميع أهدافه الخمسة في مونديال 2015، بينما يحمل لاعب برشلونة أندريس إنييستا الرقم القياسي في عدد المباريات التي لعبها حيث شارك في ثماني مواجهات.

ويحمل برشلونة الرقم القياسي في عدد الانتصارات في البطولة حيث فاز في سبع مباريات، بينما يمتلك الأهلي المصري أكبر عدد من الخسارات بسبع هزائم.

ويحمل برشلونة رقما قياسيا في عدد الأهداف المسجلة بـ23 هدفا، بينما يعتبر الأهلي أكثر الفرق استقبالا للأهداف بـ15 هدفا.

ويعد جوسيب غوارديولا المدرب الوحيد الذي فاز بثلاث بطولات بكأس عالم للأندية.